متسللون على علاقة بطهران حاولوا اختراق حملة إعادة انتخاب ترامب

قالت مصادر مطلعة لـ "رويترز"، الجمعة 4 أكتوبر/تشرين اﻷول 2019، إن جماعة تسلل إلكتروني تتصل -على ما يبدو- بالحكومة الإيرانية، حاولت اختراق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها لم تفلح.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/04 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/04 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز

قالت مصادر مطلعة لـ "رويترز"، الجمعة 4 أكتوبر/تشرين اﻷول 2019، إن جماعة تسلل إلكتروني تتصل -على ما يبدو- بالحكومة الإيرانية، حاولت اختراق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها لم تفلح.

متسللون على صلة بإيران حاولوا اختراق حملة إعادة انتخاب ترامب

وفي وقت سابق، قالت شركة مايكروسوفت بمدونة، إنها رصدت نشاطاً إلكترونياً "كبيراً" من جانب الجماعة التي استهدفت أيضاً مسؤولين حاليين وسابقين بالإدارة الأمريكية، وصحفيين يغطون أخبار السياسة العالمية، وشخصيات إيرانية بارزة تقيم خارج الجمهورية الإسلامية.

وقال مدير الاتصالات بحملة ترامب تيم مورتو: "ليس لدينا أي مؤشر على استهداف أي من مكونات البنية الأساسية لحملتنا".

وعلى مدى 30 يوماً في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين، قامت الجماعة التي أطلقت عليها مايكروسوفت اسم "فوسفوراس" بأكثر من 2700 محاولة لكشف حسابات بريد إلكتروني لعملاء محددين، ثم هاجمت بعد ذلك 241 من تلك الحسابات.

وقالت مايكروسوفت: "تم اختراق أربعة حسابات نتيجة تلك المحاولات، تلك الحسابات الأربعة ليست لها صلة بحملة انتخابات الرئاسة الأمريكية أو بالمسؤولين الحاليين أو السابقين بالحكومة الأمريكية".

ولم تكشف الشركة عن الحملة الانتخابية التي استهدفها المتسللون. لكن مصادر قالت لـ "رويترز"، إن الهدف كان حملة إعادة انتخاب ترامب.

ولم يردَّ مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) حتى الآن على طلب للتعليق.

ويسعى 19 ديمقراطياً للفوز بترشيح حزبهم لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وأعلن ثلاثة جمهوريين ترشحهم، لتحدي ترامب في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري.

تأتي المحاولة في وقت تتأزم فيه المشاكل بين طهران وواشنطن

وتفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ مايو/أيار عام 2018، عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع طهران والذي يفرض قيوداً على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات.

وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية، وهوما زاد الضغط على اقتصاد إيران، وضمن ذلك تجارتها النفطية.

وباتت عمليات الاختراق للتدخل في الانتخابات مبعث قلق للحكومات، لا سيما منذ أن خلصت المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا أدارت عملية اختراق ودعاية تهدف إلى تخريب العملية الديمقراطية الأمريكية في 2016، لمساعدة ترامب.

وتنفي موسكو أي تدخل.

ولم يصدر تعليق، على الفور، من الحكومة الإيرانية على بيان مايكروسوفت.

وتتابع مايكروسوفت مجموعة فوسفوراس منذ عام 2013، وقالت في مارس/آذار، إنها حصلت على أمر قضائي بالسيطرة على 99 موقعاً إلكترونياً استخدمتها المجموعة لتنفيذ هجمات.

علامات:
تحميل المزيد