إشادة بضابط مصري يمنع جنوده من ضرب المتظاهرين ضد السيسي

أشاد مصريون بضابط شرطة منع جنوده من الاعتداء على المتظاهرين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة القاهرة، وحقق فيديو للضابط انتشاراً كثيفاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تعرض فيه متظاهرون آخرون للاعتقال والضرب من قبل عناصر شرطة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/21 الساعة 09:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/21 الساعة 09:37 بتوقيت غرينتش
ضابط الشرطة منع عناصره من الاعتداء على المتظاهرين ضد السيسي - مواقع التواصل

أشاد مصريون بضابط شرطة منع جنوده من الاعتداء على المتظاهرين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة القاهرة، وحقق فيديو للضابط انتشاراً كثيفاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تعرض فيه متظاهرون آخرون للاعتقال والضرب من قبل عناصر شرطة.

ونشرت صفحة "أسرار محمد علي" على موقع "فيسبوك" مقطع فيديو للضابط، الذي ما إن بدأ عناصره بمهاجمة المتظاهرين وملاحقتهم حتى هرع مسرعاً إلى مقدمتهم، وطلب منهم التهدئة وعدم الاعتداء على المتظاهرين، وطلب من عناصره الرجوع، قبل أن يتحدث مع عدد من المتظاهرين كانوا يحملون هواتفهم النقالة ويصورون تصرف الضابط. 

وعلّق رجل الأعمال والفنان المصري محمد علي على الفيديو، وقال: "ليه ظباط شرطة مصر كلهم ميكونوش زي الظابط ده؟! ويمنعوا الاعتداء على إخوتهم اللي بيعبروا عن رأيهم بكل سلمية" .

ليه ظباط شرطة مصر كلهم ميكونوش زي الظابط ده ؟؟!!ويمنعوا الإعتداء علي إخواتهم اللي بيعبروا عن رأيهم بكل سلميه ،،#ارحل_ياسيسي#ميدان_التحرير

Gepostet von ‎أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets‎ am Freitag, 20. September 2019

وحقق الفيديو المنشور على صفحات عدة في فيسبوك وتويتر ملايين المشاهدات، وعشرات آلاف المشاركات، فيما انتشرت تعليقات ومنشورات تشيد بتصرف الضابط. 

في المقابل انتقد مصريون ما تعرض له بعض المتظاهرين من عنف مفرط من قبل عناصر للشرطة، وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن اعتقالات حدثت خلال تظاهرة ليليّة في ميدان التحرير، الذي شكّل مركزاً للثورة ضدّ حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في محيط الميدان، وكان هناك انتشار أمني كثيف.

وفي مشهد يعيد للأذهان التصدي العنيف للمتظاهرين أثناء ثورة يناير/كانون الثاني عام 2011، نشر مصريون على مواقع التواصل مقطع فيديو لعناصر تعتدي بالضرب المفرط على المتظاهرين في القاهرة، كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى عناصر من الشرطة تشارك في اعتقال المتظاهرين. 

وخرجت تظاهرات الجمعة استجابةً لدعوات تمّ إطلاقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولاسيّما من جانب الفنان ورجل الأعمال المصري محمد علي، الذي ينشر منذ أيام مقاطع فيديو تحدث فيها عن "فساد في الجيش وإهداره للمال العام، واستغلال السيسي للسلطة". 

وكان بعض الشباب المصري قد بدأوا النزول لميدان التحرير، أمس الجمعة، بشكل فردي أو جماعي "حيث لا يتعدى عددهم 3 أشخاص"، مناشدين من خلال مقاطع فيديو بثوها على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة التوجه إلى ميدان التحرير، للاحتشاد من أجل التظاهر ضد السيسي، وتلبية لدعوات محمد علي.

ونُشرت على الإنترنت لقطات من التظاهرات التي هتف فيها المتظاهرون "ارحل يا سيسي"، باستخدام وسم #ميدان_التحرير، كما تظاهر مصريون في ميدان "طلعت حرب" الشهير وسط القاهرة، وكذلك من أحد ميادين مدينة المحلة العمالية الشهيرة، شمالي البلاد، والشرقية (دلتا النيل/شمالاً)، والإسكندرية (شمالاً)، والسويس (شمال شرق).

تحميل المزيد