أعلنت وسائل إعلام إسرائيليّة، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، هرب من حفل لحزب "الليكود" بمستوطنة أشدود، حين دوّت صافرات الإنذار، إثر تعرضها لقصف صاروخي فلسطيني.
وأفادت القناة العبرية الـ "13"، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2019، بأن صافرات الإنذار دوَّت في مدينة أشدود وأشكلون، شمال قطاع غزة، وتم في إثرها إجلاء نتنياهو، أثناء تجمع انتخابي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صافرات الإنذار في بعض البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار أُطلقت في أشكلون، وكذلك أشدود، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشارك في حفل لحزب الليكود.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.
وقال نتنياهو في خطاب بثَّته قنوات التلفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة "اليوم أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت" .
تأتي هذه التصريحات فيما يستعد نتنياهو للانتخابات العامة، وقد أخفق في مسعى لوضع كاميرات في مراكز الاقتراع بالبلاد، لكنه استغلَّ الهزيمة التشريعية لتعزيز اتهامات بأن خصومه عازمون على سرقة الانتخابات.
وعلى غرار ما فعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية الناجحة عام 2016، جعل نتنياهو زعيم حزب الليكود اليميني، من تزوير الأصوات المحتمل قضيةً رئيسيةً في حملته الانتخابية، في ظلِّ السباق المحتدم.