صلاة مختلطة بباريس بإمامة امرأتين غير محجبتين

في خطوة هي الأولى من نوعها في فرنسا، أمّت سيدتان الصلاة، السّبت 7 سبتمبر/أيلول 2019 في باريس، بنحو 60 من المصلين في صالة مكتظة اختلط فيها الرجال والنساء، وفقاً لما نشرته شبكة France TV Info الفرنسية.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/09/09 الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/09 الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش
مسلمو فرنسا يؤدون صلاة الجمعة بباريس/رويترز

في خطوة هي الأولى من نوعها في فرنسا، أمّت سيدتان الصلاة، السّبت 7 سبتمبر/أيلول 2019 في باريس، بنحو 60 من المصلين في صالة مكتظة اختلط فيها الرجال والنساء، وفقاً لما نشرته صحيفة  Le Parisien الفرنسية.

وقامت كل من إيفا جاندين وآن سوفي مونيسي بإمامة الصلاة، وإلقاء خطبة، وقد حصلتا على تمويل يسمح لهما بالقيام بهذا مرة كل شهر خلال سنة كاملة.

واختلط في الصلاة الرجال والنساء، وألقيت الخطبة باللغة الفرنسية وتمت ترجمة بعضها للغة العربية، فيما ارتدى بعض النساء الحجاب فيما رفض البعض الآخر ارتداءه، بمن فيهن الإمامتان.

وقالت "إمامة المسجد" إيفا جاندين: "نحن نقوم بوضع حجر الأساس لبناء إسلام فرنسي متسق مع مكتسبات الحداثة".

فيما قال رئيس مؤسسة "إسلام فرانس" غالب بن الشيخ، إن فرنسا "متأخرة" عن الدول الغربية الأخرى، الولايات المتحدة لديها بالفعل أئمة نساء منذ 2005 حيث أقيمت أول صلاة لأمينة ودود بنيويورك. 

وأضاف أنه يوجد في كندا ولندن وبرلين نساء يقمن بإمامة الصلاة في تجمعات مختلطة. 

وقالت صحف فرنسية إن الفكرة  تعود بالأصل لجمعية "حدثني عن الإسلام" لمؤسستها "كهينة بهلول" التي صرحت سابقاً لوسائل إعلام بأن المساجد ستحمل "فكراً ليبرالياً ولا يمانع من الاختلاط بين الرجال والنساء".

ويشار إلى أن "كهينة" هي مواطنة فرنسية مسلمة، من أب جزائري وأم فرنسية.

علامات:
تحميل المزيد