العثور على مسؤول سابق في حزب الله «منتحراً» في شقته ببيروت

قالت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها لبنان الأحد 8 سبتمبر/أيلول إنه تم العثور على مسؤول سابق بجماعة حزب الله ميتاً داخل شقته في إحدى ضواحي بيروت.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/08 الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/08 الساعة 20:41 بتوقيت غرينتش
من إحدى فاعليات حزب الله في جنوب لبنان، أرشيفية /رويترز

قالت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها لبنان الأحد 8 سبتمبر/أيلول إنه تم العثور على مسؤول سابق بجماعة حزب الله ميتاً داخل شقته في إحدى ضواحي بيروت.

العثور على مسؤول سابق في حزب الله ميتاً في شقته 

حيث أضافت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها لبنان أن قوات الأمن فتحت على الفور تحقيقاً لمعرفة تفاصيل الحادث وتنتظر وصول الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. واكتفت الوكالة بذكر الاسم الأول للمسؤول السابق وقالت إنه يدعى علي.

لكن مسؤولاً في حزب الله طلب عدم نشر اسمه أكد أن المتوفى يدعى علي حاطوم وأبلغ رويترز بأن تحقيقاً لا يزال جارياً لكن لا يبدو أن الوفاة بسبب حادث جنائي.

ولم تذكر وكالة الأنباء حتى الآن أي معلومات أخرى أو المنصب الذي كان يشغله في جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وحسب وكالة الأناضول، فقد قالت وسائل إعلام لبنانية بأن المسؤول السابق في "حزب الله"، الشيخ علي حاطوم، "انتحر في منزله"، من دون أن تتوفر تفاصيل أخرى.

تأتي الحادثة بعيد فترة تبادل فيها حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار عبر الحدود بعد هجوم بطائرات مسيرة في الضاحية الجنوبية ببيروت التي يسيطر عليها حزب الله، وذلك في أعنف قصف متبادل بين الجانبين منذ حرب لبنان عام 2006.

واتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم بالطائرات المسيرة وحذر الأمين العام للحزب حسن نصر الله من أن الهجوم قد يكون إشارة لتنفيذ إسرائيل عمليات اغتيال.

وقد توعد حسن نصرالله إسرائيل بالقصف 

فقد توعد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، بقصف "عمق العمق" داخل إسرائيل، في حال كررت الأخيرة اعتداءاتها.

وقال نصرالله، خلال كلمة متلفزة له في "مجلس عاشورائي" بضاحية بيروت الجنوبية، إن العملية التي نفذها "حزب الله"، الأحد، شمالي إسرائيل جاءت رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت عنصرين من الحزب في سوريا، وعملية الطائرتين المسيرتين في الضاحية الجنوبية، الأسبوع الماضي.

ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عن تسيير الطائرتين، بينما تبنت الغارة في سوريا، وقالت إنها أحبطت مخططاً من جانب إيران ومجموعات شيعية لمهاجمة أهداف إسرائيلية.

وأضاف أن "حزب الله" (حليف إيران) تعمد الرد خلال النهار، وليس في الليل، وهذا من أسباب التأخير (في الرد)".

وأعلن "حزب الله"، أنه دمّر آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي إسرائيل وقتل وجرح من فيها، بينما قالت إسرائيل إنه لا توجد إصابات بين جنودها.

وتابع نصرالله: العملية حصلت في "أراضي الـ48 (داخل الخط الأخضر)، يعني أن أكبر خط أحمر منذ عشرات السنين، في أرض 1948، كسرته المقاومة الإسلامية أمس".

ومضى قائلاً: "لم يعد لدينا خطوط حمراء على الإطلاق".

وتوجه نصرالله إلى إسرائيل بقوله: "إذا اعتديتم، فإن عمق العمق عندكم سيكون هدفاً لقصفنا، هذه هي المعادلة".

تحميل المزيد