ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول 2019، الباب مفتوحاً أمام إمكانية اجتماعه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أثناء الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وردّاً على سؤال عن احتمال لقائه مع الرئيس الإيراني في نيويورك، قال ترامب للصحفيين بالبيت الأبيض: "كل شيء ممكن". وأضاف ترامب أن إيران تريد التفاوض والتوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على طهران.
وفي السياق، قال إن "هناك مؤشرات على رغبة إيران في الحوار والتفاوض". وأوضح الرئيس الأمريكي أن "الإيرانيين يمرون بأسوأ عام منذ نصف قرن، وهم يريدون حل المشكلة". واستدرك: "لكننا غير عازمين على رفع العقوبات عنها في الوقت الحالي".
تصعيد إيراني جديد وتهديد بتطوير أجهزة الطرد المركزي
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن الخطوة القادمة لإيران في برنامجها النووي تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف دون الخوض في تفاصيل: "سنتخذ الخطوات الضرورية كافة لحماية حقوق ومصالح الأمة الإيرانية… خطوتنا الثالثة (في مجال تقليص التزامات إيران الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015)، تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي. سنتخذ هذه الخطوة يوم الجمعة".
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، معتبرة أنه غير كافٍ لكبح طموحات طهران، وفرضت عليها عقوبات جديدة مشددة.
ودفع ذلك طهران، بعد مرور عام على الخطوة الأمريكية، إلى تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق الذي يفرض قيوداً على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
ويبذل الاتحاد الأوروبي جهوداً حثيثة لمنع انهيار الاتفاق كلياً، ويقول إنه السبيل الأفضل لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.