أفرجت إسرائيل الأحد 25 أغسطس/آب عن لقطات فيديو، قالت إنها لعناصر من الحرس الثوري الإيراني والميليشات الإيرانية في سوريا وهم يقومون بنقل طائرة مسيرة إلى مكان بديل، تجنباً لاستهدافهم من جانب الطيران الإسرائيلي
ونشر الجيش لقطات بالأبيض والأسود التقطتها كاميرا مراقبة يعتقد أنها تظهر عناصر إيرانية يوم الخميس قرب موقع لإطلاق الطائرات المسيرة.
ويظهر في اللقطات أربعة أشخاص يسيرون في مكان مفتوح ويحمل أحدهم شيئاً قال الجيش الإسرائيلي إنه "طائرة مسيرة هجومية".
وقال الحساب الرسمي لوزارة الدفاع الإسرائيلية في تغريدة له: "يمكن الآن لمخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي الإفراج عن لقطات مراقبة لنشطاء قوة القدس الإيرانية في سوريا يحملون طائرة بدون طيار قاتلة كانوا يعتزمون استخدامها لشن هجوم على إسرائيل".
في المقابل قالت إسرائيل إن ضربة جوية نفذت ضد ذراع للحرس الثوري الإيراني في سوريا تتهمها بالتخطيط "لهجمات بطائرات مسيرة هجومية" تظهر لطهران أن قواتها معرضة للاستهداف في أي مكان.
وذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية أن قائداً كبيراً بالحرس الثوري نفى الأحد إصابة أهداف إيرانية في ضربات جوية إسرائيلية بسوريا في ساعة متأخرة من مساء السبت، وقال "مراكزنا الاستشارية لم تُصب بضرر".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته "استهدفت قوة فيلق القدس وميليشيات شيعية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقاً من داخل سوريا خلال الأيام الأخيرة". وفيلق القدس هو الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، وهو أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، للصحفيين إن هذه القوات كانت تعد يوم الخميس لإطلاق "عدد من الطائرات المسيرة الهجومية" في توقيت متزامن على شمال إسرائيل وإن كل طائرة منها كانت ستحمل بمتفجرات تزن عدة كيلوغرامات، لكن إسرائيل أجهضت هذه الخطة.