قررت النيابة المصرية، حبس رامي شعث نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، إثر اتهامه بـ "الانضمام لجماعة مخالفة للقانون"، وفق إعلام محلي.
وقالت وسائل إعلام مصرية، الجمعة 23 أغسطس/آب 2019، إن "النيابة العامة أمرت بحبس رامي شعث، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، في القضية المعروفة إعلامياً بخلية الأمل، إثر اتهامه بالانضمام إلى جماعة أسست خلافاً لأحكام القانون"، دون تفاصيل.
وحتى الساعة 15.00 ت.غ، لم تصدر إفادة رسمية من السلطات الفلسطينية أو المصرية حول حبس رامي شعث.
ويوم الأربعاء 21 أغسطس/آب، أعلن نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطات المصرية تحتجز نجله بأحد السجون بالعاصمة القاهرة منذ نحو شهرين.
وأوضح أن "الأيام الأولى لم نكن نعرف مكانه، لكنه الآن في سجن طرة (جنوبي القاهرة) منذ نحو شهرين هناك تواصل مع جهات مصرية مختلفة حول القضية لكنّ هناك تسويفاً في إيضاحها أو الإفراج عنه".
اعتقال رامي شعث بسبب قضية "خطة الأمل"
وأصدرت أسرة رامي شعث، بياناً الأربعاء، أكدت فيه أن السلطات المصرية أوقفته، في 5 يوليو/تموز الماضي، من منزله بالقاهرة، وتمت إضافته ضمن معارضين سياسيين بارزين إلى قضية حديثة عُرفت إعلامياً بـ"خطة الأمل"، إثر اتهامه بـ"مساعدة جماعة إرهابية".
ورامي شعث (48 عاماً) سياسي عربي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، الذي يشغل حالياً منصب مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.
وفي 25 يونيو/حزيران 2019، أعلنت السلطات المصرية توقيف 8، بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة، وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي ينفونها.