وزير الخارجية التركي يتجول في شوارع الخرطوم، ويوزع الهدايا على المارة وبائعات الشاي

انتشر مقطع فيديو لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وهو يتجول في شوارع الخرطوم ويوزع الهدايا على المارة وبائعات الشاي، ويتبادل الحديث مع المواطنين.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/17 الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/17 الساعة 08:42 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو/ رويترز

انتشر مقطع فيديو لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وهو يتجول في شوارع الخرطوم ويوزع الهدايا على المارة وبائعات الشاي، ويتبادل الحديث مع المواطنين.

تضمنت الهدايا حافظات للمياه وشاياً وقهوة تركية. وقد أعربت بائعات الشاي عن شكرهن للوزير.

وصل أوغلو، الجمعة 16 أغسطس/آب 2019، إلى الخرطوم لحضور مراسم التوقيع النهائي على "وثيقة الإعلان الدستوري" بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، السبت 17 أغسطس/آب.

اجتماع مغلق مع البرهان

وقد عقد اجتماعاً مغلقاً مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان، وقال مراسل الأناضول إنَّ الاجتماع جرى عقده في القصر الرئاسي.

وعقب الاجتماع، وفي تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، هنّأ تشاووش أوغلو جميع الأطراف في السودان على تأسيس إدارة مدنية مؤقتة.

وأشاد الوزير التركي بـ "روح الحسّ بالمسؤولية الذي أظهرته الأطراف السودانية خلال عملية المفاوضات" .

وأكد مواصلة أنقرة تقديم الدعم للسودان حكومةً وشعباً، من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في البلد الشقيق.

كما هنأ تشاووش أوغلو، وكيل وزارة الخارجية السوداني عمر فضل محمد، خلال لقاء جمعهما في الخرطوم، بمناسبة "الاتفاق السياسي"، معرباً عن استعداد تركيا لدعم مشاريع التعاون مع الحكومة الجديدة.

وأوضح أوغلو أنه دُعي للمشاركة يوم 17 أغسطس/آب الجاري، في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق "وثيقة الإعلان الدستوري"، الذي وقَّعه المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى، في 4 أغسطس/آب. 

وأضاف: "نتمنى أن تحمل هذه التطورات السلام والأمن للشعب السوداني الشقيق. ستواصل تركيا تقديم ما بوسعها من دعم في هذه المرحلة" .

توقيع الإعلان الدستوري

وفي 4 أغسطس/آب 2019، وقع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى، وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الإفريقي.

واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهراً، يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

علامات:
تحميل المزيد