أصدرت واشنطن قراراً يحظر دخول رئيس جهاز المخابرات السوداني السابق صلاح قوش إلى أراضيها، على خلفية اتهامه بممارسة انتهاكات حقوقية من بينها التعذيب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2019، على تويتر إنه تم "فرض عقوبات على صلاح قوش وعائلته لتورطه في انتهاكات جسيمة متعلقة بحقوق الإنسان في السودان (خلال فترة عمله رئيساً لجهاز المخابرات)".
وأضاف: "هؤلاء (غوش وعائلته) تم منعهم من دخول الولايات المتحدة، ونحن مستمرون في محاسبة هؤلاء المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان".
وفي السياق، شدد بومبيو على انضمام واشنطن للشعب السوداني في "مطالبته بتشكيل حكومة انتقالية يقودها مدنيون وتختلف بشكل جذري عن نظام البشير، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان".
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة عقب سقوط نظام البشيرإثر احتجاجات شعبية واسعة، استقالة قوش من منصبه في 14 أبريل/نيسان 2019.
وتقول تقارير إنه تآمر على البشير ولعب دوراً في الإطاحة به من السلطة.
وعليه، تم وضع قوش قيد الإقامة الجبرية، قبل أن تحاول قوة أمنية اعتقاله خلال حملة أمنية ضد الفساد، شنها المجلس العسكري ضد عناصر النظام السابق، لكن حرسه الخاص حال دون ذلك.
يُشار إلى أنه تم سجن قوش عام 2012، بعد اتهامه أيضاً بالتخطيط لانقلاب ضد البشير، لكن لم يتم إيجاد أدلة تدينه، فعفا البشير عنه وأعاد تعيينه مجدداً على رأس جهاز المخابرات.