سفاح نيوزيلندا يقدم طلباً للمحكمة بعد إرسال رسالة كراهية من زنزانته.. ومديرة السجن تعتذر

قال قاض نيوزلندي، الخميس 15 أغسطس/آب 2019، إن فريق الدفاع عن المتهم بالهجوم على مسجدين في نيوزيلندا في مارس/آذار طلبوا نقل المحاكمة من مدينة كرايستشيرش بجنوب البلاد، حيث وقع الهجومان.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/15 الساعة 05:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/15 الساعة 06:25 بتوقيت غرينتش
منفذ هجوم مذبحة نيوزيلندا برينتون تارانت/ رويترز

قال قاض نيوزلندي، الخميس 15 أغسطس/آب 2019، إن فريق الدفاع عن المتهم بالهجوم على مسجدين في نيوزيلندا في مارس/آذار طلبوا نقل المحاكمة من مدينة كرايستشيرش بجنوب البلاد، حيث وقع الهجومان.

جاء ذلك بعد يوم من تقديم مديرة مصلحة السجون في نيوزيلندا، كريستين ستيفنسون، اعتذارها عن الخطأ المتمثل في السماح لمنفذ مذبحة كرايستشيرش، بإرسال رسالة كراهية من زنزانته.

مديرة السجن تعتذر 

ونقلت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" عن ستيفنسون قولها: "أعتذر عن الخطأ بالسماح بإرسال الرسالة، أشعر بالحزن لتسبب نشر الرسالة بإزعاج الأشخاص المتضررين من الهجمات الإرهابية".

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: "أعتقد أن كل نيوزيلندي كان يتوقع ألا يتمكن هذا الشخص من نشر رسالة كراهية من وراء القضبان". 

وفي وقت سابق الأربعاء، كشفت وسائل إعلام محلية أن منفذ المذبحة الأسترالي برينتون تارانت بعث برسالة من 6 صفحات إلى شخص يدعى "آلان" في روسيا.

وفي رسالته التي نشرت على موقع "4 تشان"، أشار تارانت، إلى أن "الصراع الكبير قد اقترب"، داعياً إلى التسلح.

من جهة أخرى، دعا المتحدث باسم الحزب الوطني المعارض ديفيد بينيت الحكومة للإدلاء بتصرح حول طريقة إرسال الرسالة من السجن.

سفاح نيوزيلندا يطالب بنقله من سجنه

وقال كاميرون ماندر، قاضي المحكمة العليا، خلال جلسة إجرائية إنه تقرر عقد جلسة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول لنظر الطلب في نقل المحاكمة إلى أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، وإن المتهم برينتون تارانت سيظل محتجزاً إلى ذلك الحين.

ولم يرد مستشار الدفاع بعد على طلب بالتعليق وتوضيح سبب السعي لنقل مكان المحاكمة.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، نفذ الإرهابي تارانت هجوماً دموياً، مستهدفاً مسجدين بكرايستشيرش النيوزيلندية، قتل فيه 51 شخصاً أثناء تأديتهم الصلاة، وأصاب 49 آخرين. 

فيما أوقفت السلطات المنفذ، وأحالته إلى المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد. 

تحميل المزيد