قالت وزارة الداخلية المصرية إنها توصلت إلى تحديد هوية منفذ التفجير الإرهابي في محيط معهد الأورام بالعاصمة القاهرة مساء الأحد 4 أغسطس/آب 2019، وأسفر عن سقوط 23 قتيلاً وإصابة قرابة 50 آخرين.
وأوضحت الوزارة في بيان، الخميس 8 أغسطس/آب 2019، أن منفذ الحادث يدعى، عبدالرحمن خالد محمود وهارب من أمر بالضبط والإحضار على ذمة أحد القضايا الإرهابية "طلائع حسم" من خلال تحليل البصمة الوراثية.
وزعمت الداخلية المصرية أنها توصلت عمليات الفحص والتتبع عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ، وتم تحديد عناصر الخلية العنقودية واستئذان نيابة أمن الدولة لضبطها.
إضافة إلى حسام عادل أحمد محمد "معاذ" أحد عناصر الرصد والدعم، عبدالرحمن جمعة "عنصر تنفيذ"، إبراهيم خالد محمود شقيق الانتحاري "عنصر اتصال وتلقي التكليفات"، وأحمد محمد عبدالرحمن "قيادي بتنظيم الإخوان هارب".
مقتل 8 أشخاص في محافظة الفيوم
وقالت الداخلية المصرية، إنه بعد ضبط المدعو إبراهم خالد، أدلى على العناصر، منطقة التبين بحلوان وحاول أحد العناصر إطلاق النار على القوات وتم التعامل معهما ولقيا مصرعهما.
ووفق بيان الداخلية الذي نقلته وسائل إعلام مصرية، فإنه عقب ملاحقة العناصر، تم تحديد وكرين اتخذتهما العناصر أحدهما مبنى مهجور بمركز إطسا بالفيوم. وشقة اجتماعية في الشروق 3 بالقاهرة، وتم استهدافهما وبمداهمة الوكر الأول، تم التعامل معهم ومصرع 8 عناصر من الخلية الإرهابية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمصر، الخميس، بوقوع مواجهات بين قوات أمنية تابعة للداخلية، وعناصر مسلحة، جنوب غرب العاصمة القاهرة، وسط أنباء عن سقوط قتلى من المسلحين.
وقالت صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، في خبر مقتضب، إن "أنباء تواردت عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية في مواجهات مع قوات الداخلية بمحافظة الفيوم".
وكان المصريون قد استيقظوا الإثنين 5 أغسطس/آب على كارثة مروعة راح ضحيتها 20 قتيلاً و42 مصاباً في وسط القاهرة، أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، ورغم أن الحادث وقع قبل ساعة من منتصف ليلة الأحد-الإثنين، إلا أن حقيقة ما حدث ظلت تائهة معظم اليوم بين غياب رواية رسمية متماسكة وانتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.