انهيار وقف إطلاق النار بعد أيام من إعلانه.. بريطانيا: ما يقوم به الأسد شمال غرب سوريا مروّع

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/08 الساعة 15:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/08 الساعة 16:37 بتوقيت غرينتش
مخلفات غارة جوية للنظام السوري على إدلب/ رويترز

انتقد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الخميس 8 أغسطس/آب 2019، رئيس النظام السوري بشار الأسد، لاستئنافه العمليات العسكرية، في إطار حملة تقودها روسيا في شمال غربي سوريا، ووصف الوضع هناك بأنه "مروع" .

وكتب راب على تويتر "روَّعني الوضع في إدلب، الأسد ألغى بدعم من روسيا وقفاً "مشروطاً" لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه، إنَّه نمط سلوك متكرر" .

وأضاف: "الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. هذا الأمر يجب أن يتوقف" .

وعبَّرت مستشارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، اليوم الخميس، عن أسفها لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غربي البلاد، وقالت إن تجدُّد العنف يهدد حياة ملايين، بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر أبريل/نيسان.

قوات النظام تواصل قصف المعارضة للسيطرة على الأراضي

وذكرت وسائل إعلام سورية، أنَّ قوات النظام انتزعت أراضي من مقاتلي المعارضة في شمال غربي البلاد، الخميس، لتعزز بذلك تقدماً حقَّقته منذ أعلن الجيش هذا الأسبوع انتهاء وقفٍ وجيز لإطلاق النار.

وجاءت السيطرة على بلدة الصخر، في شمالي محافظة حماة، بعد سيطرة قوات النظام على قريتين الأربعاء. واستؤنفت عمليات الجيش المدعومة من روسيا.

وأضافت أنَّ قوات الحكومة تقترب من بلدات اللطامنة وكفر زيتا والهبيط.

وبذلت قوات النظام المدعومة من روسيا جهداً كبيراً، لتحقيق مكاسب مهمة خلال عمليات عسكرية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في شمال غربي البلاد، الذي يعد آخر معقل كبير لجماعات المعارضة/ التي تدعم تركيا بعضاً منها.

وقالت الأمم المتحدة إن مئات الآلاف نزحوا، ولقي 450 مدنياً على الأقل حتفَهم منذ أواخر أبريل/ نيسان بسبب الضربات الجوية والقصف الذي نفذته قوات النظام والروس بالمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

علامات:
تحميل المزيد