الحرس الثوري يكشف: الناقلة التي احتجزتها في مياه الخليج، تابعة للعراق

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، 4 أغسطس/آب أن الناقلة التي احتجزتها قواته الأربعاء في الخليج، عراقية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/04 الساعة 18:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/04 الساعة 21:33 بتوقيت غرينتش
حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني/ رويترز

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، 4 أغسطس/آب أن الناقلة التي احتجزتها قواته الأربعاء في الخليج، عراقية.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن قائد المنطقة الثانية في القوات البحرية للحرس الثوري، رمضان زيراهي.

الحرس الثوري يعلن أن الناقلة التي احتجزتها قواته عراقية 

هذا وقد قال قائد المنطقة الثانية في القوات البحرية للحرس الثوري، رمضان زيراهي إن "السفينة عراقية، وكانت محملة بالوقود المهرب، وأوقفت قرب جزيرة فارسي، وعلى متنها 7 بحارة أجانب".

وأفاد بأن "السفينة كانت تأخذ المحروقات من سفن أخرى وتنقلها لدول عربية في الخليج".

وأشار زيراهي أن "السفينة التي كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب تم توجیهها إلى محافظة بوشهر(جنوب)، قبل تسلیم وقودها إلی الشرکة الوطنیة لتوزیعه في المحافظة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات العراقية بشأن ما ذكره الحرس الثوري الإيراني.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الحرس الثوري، احتجازه سفينة أجنبية، الأربعاء، كانت تهرب وقوداً قرب جزيرة "فارسي" في مياه الخليج، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد.

فيما نفت أمريكا علمها بهوية الناقلة المحتجزة 

فقد قال متحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين إنه لا توجد لديه معلومات تؤكد تقارير وسائل الإعلام.

وبثت قناة تلفزيون برس الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية شريطاً مصوراً قالت إنه "يظهر العملية التي قامت من خلالها قوات الحرس الثوري الإيراني بإيقاف السفينة واحتجازها". واحتجزت السفينة في المياه الإقليمية الإيرانية وكانت تنقل وقود الديزل.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد احتجزت ناقلة نفط أخرى ترفع علم بنما الشهر الماضي بزعم تهريبها وقوداً.

وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والغرب منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق دولي فرض قيوداً على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.

واحتجز الحرس الثوري ناقلة نفط بريطانية قرب مضيق هرمز في يوليو/تموز بزعم خرقها قوانين الملاحة لتؤجج مخاوف نشوب حرب في الشرق الأوسط بعد أسبوعين من احتجاز القوات البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق لاتهامها بخرق العقوبات المفروضة على سوريا.

وترفض بريطانيا فكرة الإفراج عن الناقلة الإيرانية مقابل الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري الإيراني ووصفت احتجاز الناقلة ستينا أمبيرو التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز بأنه غير قانوني.

وزادت المخاوف من اندلاع حرب في الشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية وذلك منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض الكثير من العقوبات بهدف حمل طهران على تقديم تنازلات أمنية أكبر.

علامات:
تحميل المزيد