اعتقلت السلطات الروسية، السبت، 3 أغسطس/آب زعيمة المعارضة ليوبوف سوبول، أثناء توجهها للمشاركة في الاحتجاجات التي دعت إليها قوى المعارضة وسط موسكو ، بالاضافة الى اعتقال 600 محتج آخرين
الشرطة الروسية تعتقل زعيمة المعارضة بسبب التظاهرات
وقد ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن زعيمة المعارضة ليوبوف سوبول كانت في سيارة أجرة على وشك الانطلاق للتجمع، عندما جرها رجال الشرطة إلى سيارة سوداء، وانطلقت بعدها مسرعة".
وتعد سوبول، محامية ومدونة مقاطع مصورة، واحدة من المرشحين المستبعدين من الانتخابات المحلية.
وسبق أن أضربت عن الطعام لمدة 21 يوماً، كما دعت الآخرين للانضمام إلى الاحتجاج السبت.
ونقلت الوكالة عن السلطات قولها إنها "احتجزت سوبول لانتهاكها لوائح التظاهرات في الشوارع".
وكانت المعارضة الروسية جددت دعواتها لتنظيم تظاهرة حاشدة، السبت، وذلك في استمرار للاحتجاجات التي تشهدها العاصمة موسكو منذ ثلاثة أسابيع.
وتتهم المعارضة سلطات العاصمة الروسية برفض السماح لناشطيها ومرشحين مستقلين بتقديم ترشيحاتهم لانتخابات مجلس بلدية موسكو المرتقبة في سبتمبر/أيلول المقبل.
تأتي الاعتقالات بعد تظاهرات سابقة اعتقل فيها أيضاً ما يزيد على الألف شخص
حيث ألقت الشرطة الروسية السبت 27 يوليو/تموز القبض على أكثر من ألف شخص في موسكو في واحدة من أكبر الحملات في الآونة الأخيرة على المعارضة التي تزداد تحدياً أمام قبضة الرئيس فلاديمير بوتين المشددة على السلطة.
جاءت الاعتقالات بعد احتجاج يطالب بمشاركة أعضاء من المعارضة في انتخابات محلية. وكانت السلطات أعلنت من قبل عدم قانونية الاحتجاج وسعت لمنعه لكن عدة آلاف انضموا إلى التظاهرة التي أصبحت واحدة من أطول الاحتجاجات في السنوات الأخيرة.
وردد متظاهرون هتافات في وسط موسكو تطالب بوتين بالاستقالة وردت شرطة مكافحة الشغب بضرب بعض المحتجين واحتجاز آخرين.
ودعا زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني للاحتجاج قرب مكتب رئيس بلدية العاصمة للضغط على السلطات للسماح لمجموعة من المرشحين الذين لهم أفكار معارضة بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الثامن من سبتمبر/أيلول بعد استبعادهم منها.
وتقول السلطات إن المرشحين استبعدوا من المنافسة لعدم تمكنهم من جمع عدد كاف من التوقيعات الصحيحة التي تؤيدهم وهو زعم ترفضه المعارضة.