صحيفة بريطانية: جونسون يؤيد تشكيل بعثة أوروبية مشتركة لتأمين الملاحة في هرمز

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، الأحد، 28 يوليو/تموز أن رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون، يؤيد مبادرة وزير الخارجية السابق، جيريمي هانت، بشأن تشكيل بعثة أوروبية مشتركة لتأمين الملاحة في الخليج من تهديدات إيران.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/28 الساعة 15:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/28 الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش
بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الجديد - رويترز

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، الأحد، 28 يوليو/تموز أن رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون، يؤيد مبادرة وزير الخارجية السابق، جيريمي هانت، بشأن تشكيل بعثة أوروبية مشتركة لتأمين الملاحة في الخليج من تهديدات إيران.

بوريس جونسون يؤيد تشكيل بعثة أوروبية لتأمين الملاحة في مضيق هرمز

حيث قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلاً عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى (لم تسمّها) إن "جونسون أبدى حتى الآن رضاه عن المبادرة، وتلقى المسؤولون أوامر (منه) بالاستمرار في تطبيقها".

وتابعت أن بريطانيا تجري مشاورات "بناءة" مع دول، منها: سلطنة عمان، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، فنلندا، إسبانيا والدنمارك بشأن أزمة احتجاز إيران للناقلة البريطانية "Stena Impero" في مضيق هرمز، لكن لم تظهر بعد مؤشرات على توافق بشأن خطة محددة.

ومنذ 19 يوليو/تموز الجاري، تحتجز إيران تلك الناقلة، وتقول إنها "لم تراع القوانين البحرية الدولية"، وهو ما تنفيه لندن.

وجاء ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلان حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، احتجاز ناقلة إيرانية تقول إنها كانت في طريقها لتسليم سوريا حمولة نفط إيرانية، في انتهاك للعقوبات الأوروبية والأمريكية، وهو ما تنفيه طهران.

فيما أرسلت بريطانيا مدمرة لدعم المرور في المضيق 

فقد أعلنت الدفاع البريطانية، انضمام المدمرة "إتش إم إس دنكن" إلى الفرقاطة "إتش إم إس مونتروز" في الخليج؛ "لدعم المرور الآمن للسفن التي ترفع علم بريطانيا" عبر هرمز، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

واعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأحد، أن "تواجد القوات الأجنبية لا يساعد على استتباب الأمن بالمنطقة فحسب، بل يعتبر السبب الرئيس وراء التوتر في المنطقة".

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفاء خليجيين وغربيين لها من جهة؛ منذ أن بدأت طهران، في مايو/أيار 2019 ، تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف الموقع عام 2015.

وأقدمت طهران على تلك الخطوة مع مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات مشددة على إيران، بينما كان ينص الاتفاق على فرض قيود على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

ويرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن اتفاق 2015 غير كافٍ لردع طموحات إيران، ويأمل في إجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

واتهمت واشنطن وعواصم خليجية، وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن تجارية ومنشآت نفطية في الخليج، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.

تحميل المزيد