أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان، عن أن الثلاثاء، 30 يوليو/تموز سوف يكون موعد استئناف التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي حول "الإعلان الدستوري".
قوى المعارضة تعلن استئناف التفاوض مع العسكري السوداني خلال يومين
حيث قال ساطع الحاج، قيادي في قوى "التغيير"، قائدة الحراك الشعبي، إن المشاورات بين كتل قوى التغيير لا تزال مستمرة، بهدف الوصول إلى رؤية وصيغة موحدة بشأن "الإعلان الدستوري".
وسيحدد "الإعلان الدستوري" واجبات ومسؤوليات مجلس السيادة المقترح لإدارة شؤون السودان خلال مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات.
وأضاف الحاج: "نستقبل حالياً الرؤى والملاحظات من قوى الحرية والتغيير والشخصيات الأكاديمية والمختصة حول الإعلان الدستوري، تمهيداً لبلورة رؤية موحدة، والانخراط في التفاوض المباشر مع العسكري الثلاثاء".
وتُعقد جلسة تفاوض الثلاثاء برعاية الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات.
ويتولى المجلس العسكري الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019 عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ووقع المجلس العسكري وقوى التغيير، في 17 يوليو/تموز الجاري، اتفاق "الإعلان السياسي" بشأن تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية.
في المقابل يزور حميدتي القاهرة
حيث يتوجه نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مساء الأحد، 28 يوليو/تموز إلى العاصمة المصرية القاهرة، وفق مصدر مسؤول.
وقال مصدر عسكري، بالقصر الرئاسي، للأناضول، طالباً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح للإعلام، إن حميدتي؛ سيجري مباحثات رسمية، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح المصدر ذاته، أن الزيارة الرسمية تستغرق يومين.
وتأتي زيارة حميدتي للقاهرة، التي لم تعلن بعد من الجانب السوداني، بعد ساعات من عودته من جوبا، عقب زيارة استمرت يومين، للقاء الرئيس سلفاكير ميارديت، وممثلين عن الحركة الشعبية/ شمال (مسلحة).
وتعد تلك الزيارة التي لم تعلن القاهرة عن تفاصيلها حتى الساعة 12:00 ت.غ هي الأولى لحميدتي لمصر، ولثالث مسؤول سوداني رفيع المستوى خلال نحو شهرين.
وسبق أن زار الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، القاهرة، في مايو/أيار الماضي، والتقى السيسي.
ويتولى المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الذي تؤيده مصر، السلطة عقب عزل الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان 2019 بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.