تعليم اللغة الصينية يبدأ رسمياً بمدارس الإمارات في العام الدراسي الجديد

أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2019، أن تطبيق منهاج اللغة الصينية في مدارس الإمارات سيبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك ابتداءً من العام الدراسي 2019-2020.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/24 الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/24 الساعة 08:23 بتوقيت غرينتش
ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الصيني شي جين بينغ/رويترز

أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2019، أن تطبيق منهاج اللغة الصينية في مدارس الإمارات سيبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك ابتداءً من العام الدراسي 2019-2020.

وقالت الوزارة لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن ذلك يأتي "بسبب التطور التاريخي في العلاقات بين الإمارات والصين، وهناك نمو متزايد من الإماراتيين لتعليم وفهم اللغة والثقافة الصينية".

سيشمل القرار طلاب الصف السابع حتى الثاني عشر، على أن يتم التطبيق في المرحلة الأولى على 60 مدرسة، بينما تخطط الوزارة لاستقطاب 150 مدرس لغة صينية العام الدراسي المقبل.

وأضافت وزارة التعليم أن "مستويات اللغة الصينية التي ستطبق في المناهج الدراسية الإماراتية ستكون موائمة لاختبارات المهارة المعتمدة والموحّدة للغة الصينية التي يطلق عليها اسم "هانيو شويبنغ كاوشي"، إضافة إلى "الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات".

‫ونوّهت إلى أنه خلال السنوات الثلاث القادمة سيتم تنفيذ ومراقبة وتقييم البرنامج للتأكد من فاعليته، مؤكدةً سعيها لبناء "أساس صلب لمفردات ومهارات التواصل في اللغة الصينية من خلال دمج اللغة والمحتوى بالعناصر الثقافية".

كما تخطط وزارة التربية والتعليم الإماراتية لتأسيس مركز صيني في مقرها حتى يكون بإمكان الخبراء الصينيين مراقبة وتقييم مراحل تطبيق المنهج.‬

السعودية أيضاً تخطط لإدراج الصينية

أعلنت السعودية، في فبراير/شباط 2019، عن خطة لإدراج اللغة الصينية في المناهج التعليمية السعودية.

وجرى الاتفاق على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية، في المدارس والجامعات السعودية، خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة الصينية بكين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن هذه الخطوة إنها تأتي سعياً لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ولتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة.

ورأت المملكة أن إدراج اللغة الصينية سيُعزز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، كما تراه إسهاماً يساعد في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030، كما اعتبرت المملكة أن تعليم اللغة الصينية يعد جسراً بين الشعبين، سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.

تحميل المزيد