ترامب يعلن عن «تقدم كبير» في ملف إيران، وطهران توجِّه رسالة لأوروبا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2019، حدوث "تقدم كبير" فيما يتعلق بملف إيران.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/16 الساعة 18:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/16 الساعة 19:10 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رويترز

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2019، حدوث "تقدم كبير" فيما يتعلق بملف إيران.

وقال خلال اجتماع حكومي بالبيت الأبيض، إن "هناك تقدماً كبيراً مع طهران"، لافتاً إلى عدم سعيه لـ "تغيير النظام في إيران"، بحسب ما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.

ترامب يتحدَّث عن تقدم إيجابي في ملف إيران 

وبينما لم يُدلِ ترامب بأيِّ تفاصيل حول ذلك التقدم، أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال الاجتماع، أنَّ إيران أعلنت استعدادها "للتفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية".

وفي السياق، شدَّد ترامب على رغبة واشنطن في خروج إيران من اليمن، بحسب المصدر ذاته.

وتابع: "إيران تريد التحدث معنا، وسنرى ما سيحدث".

وقبل أكثر من عام، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، وفرضت عقوبات على الأخيرة، ما تسبَّب في تصاعد التوتر في المنطقة، وسط تهديدات إيرانية بالعمل على وقف صادرات الخليج النفطية، والتحلل من التزاماتها النووية تدريجياً.

وتتهم الولايات المتحدة ودول خليجية إيران باستهداف ناقلتي نفط قرب هرمز، في يونيو/حزيران الماضي، ومحطّتين لضخِّ الخام في السعودية قبل ذلك بأقل من شهر، فضلاً عن دعم جماعة "الحوثي" باليمن، وهو ما تنفيه طهران.

فيما تطالب إيران بضغوط أوروبية على ترامب لوقف العقوبات 

حيث دعا إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على الولايات المتحدة لإنهاء عقوباتها على بلاده.

جاء ذلك خلال كلمة له ضمن مشاركته في فعالية بالعاصمة طهران، الثلاثاء، تناول فيها الاتفاق النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية.

وقال جهانغيري، إن "الحفاظ على الاتفاق النووي مرهون بالتزام الدول الأوروبية بتعهداتها في إطاره".

وأردف: "على دول الاتحاد الضغط على الولايات المتحدة لإنهاء العقوبات، وليس على إيران".

وأشار إلى سهولة التزام بلاده مجدداً ببعض تعهداتها التي خفضتها في الفترة الماضية، وذلك إذا التزمت أطراف الاتفاق الأخرى بما يخصها.

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجيها النووي والصاروخي.

تحميل المزيد