نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله إن طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية إذا لم تفِ الدول الأوروبية بالتزاماتها.
وتقول إيران إن على الدول الأوروبية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.
وألقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق، باللائمة على الأوروبيين لفشلهم في الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاق.
وقال ظريف: "بعد إخفاقها في تنفيذ التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة -بما في ذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة- ينبغي على الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي على الأقل تقديم الدعم السياسي لتدابير إيران الإصلاحية".
وأوضح أن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) ليست لديها ذرائع لتجنب اتخاذ موقف سياسي حازم "للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة ومواجهة الأحادية الأمريكية".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة لم تعد طرفاً موقعاً على الاتفاق، وانسحب من الاتفاقية في مايو/أيار من العام الماضي.
بعد ذلك بفترة وجيزة، فرضت واشنطن عقوبات على إيران.