المعارضة السورية تتقدم على حساب قوات النظام.. سيطرت على 5 نقاط عسكرية بعد اشتباكات عنيفة

سيطرت فصائل المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام على قرية وتلة و5 نقاط عسكرية، في هجوم شنَّته الأربعاء 10 يوليو/تموز 2019، رداً على هجمات النظام السوري وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/11 الساعة 17:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/11 الساعة 17:46 بتوقيت غرينتش
بعض الفصائل السورية المعارضة/ رويترز

سيطرت فصائل المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام على قرية وتلة و5 نقاط عسكرية، في هجوم شنَّته الأربعاء 10 يوليو/تموز 2019، رداً على هجمات النظام السوري وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. 

ويشنُّ النظام السوري وحلفاؤه منذ نهاية أبريل/نيسان 2019، علمية عسكرية بريّة واسعة على منطقة خفض التصعيد، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، تزامناً مع قصف مكثَّف للأحياء السكنية في المنطقة.

وقال مراسل الأناضول في المنطقة إنَّ فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام سيطرت على قرية الحماميات وتلتها، إضافة إلى نقاط  "الكازية" و "عبيد الحمام" و "الأفران" و "البراد" و "الطوابق" العسكرية في ريف حماة الشمالي. 

اشتباكات عنيفة واستهداف لقوات النظام بالصواريخ

وأفاد ناجي مصطفى، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير للأناضول، الخميس 11 يوليو/تموز 2019، أنه سبق السيطرة على  قرية الحماميات وتلتها حشد وتجهيز واسعين من قبل الفصائل، حيث تم استهداف قوات النظام بعشرات الصواريخ لإنهاكها.

وأضاف مصطفى أنه "بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام نجحوا في كسر خط الدفاع الأول والسيطرة على القرية وتلتها، وبذلك تمكَّنا من قطع طريق الإمداد بين مدينة كفرنبودة وبلدة كرناز الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي".

وأكد مصطفى وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام وآلياته، لافتاً أنهم دمَّروا دبابة للنظام واستولوا على أخرى.

وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، منتصف سبتمبر/أيلول 2017، التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حالياً نحو أربعة ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام قسراً من مدنهم وبلداتهم في أرجاء سوريا، على مدار السنوات الماضية. 

سقوط مدنيين في انفجار بمدينة عفرين

من جهة أخرى، ارتفع عدد قتلى تفجير صهريج وقود مفخخ في مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة الجيش الحر شمالي سوريا، إلى 11 مدنياً على الأقل.

ووقع التفجير في منطقة "طرندة" جنوبي المدينة، الخميس، وتسبب بحريق كبير جراء احتراق المازوت في الصهريج. 

وأكد مراسل الأناضول، أن ضحايا التفجير ارتفعوا من 8 إلى 11 قتيلاً على الأقل، وإصابة 45 آخرين بجروح.

وإلى جانب الضحايا والجرحى تسبَّب الانفجار بأضرار مادية جسيمة في المنطقة، بحسب مصدر أمني. 

ورجَّحت قوى الأمن في المنطقة مسؤولية منظمة "ي ب ك- بي كا كا" الإرهابية عن التفجير، حيث سبق وارتكبت المنظمة أعمالاً مشابهة.

وذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بتقرير أصدرته في يونيو/حزيران الماضي، مقتل 487 مدنياً وجرح ألف و495 في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، بين 26 أبريل/نيسان و23 يونيو/حزيران الماضيين.

تحميل المزيد