قالت قاضية إيطالية إن الألمانية كارولا راكيتا، قبطان سفينة إنقاذ المهاجرين، لم تنتهك القانون باختراق حظر بحري في إيطاليا، وإنها كانت تقوم بواجبها في إنقاذ حياة المهاجرين، عندما أدخلتهم إلى الميناء بعد إنقاذهم.
وأمرت القاضية أليساندرا فيلا، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2019، بإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة على الألمانية راكيتا (31 عاماً) منذ يوم السبت 29 يونيو/حزيران الماضي، بسبب عدم إطاعتها لأوامر الجيش الإيطالي ورسوها بالسفينة في ميناء لامبيدوسا.
وقالت القاضية إنه لن يتم توجيه أي تهم إلى القبطان في واقعة اصطدام السفينة بزورق الدورية.
كانت ستواجه السجن 10 سنوات
وكانت راكيتا ستواجه السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا وُجهت إليها اتهامات بتعريض حياة أربعة أفراد شرطة للخطر، بعد اصطدامها بزورق تابع للشرطة أثناء رسوها بسفينة الإنقاذ (سي-ووتش) وعلى متنها 41 مهاجراً إفريقياً.
لكنها ربما تواجه تهماً متفرقة أخرى، منها دعم الهجرة غير الشرعية.
لكن الحكم لم يُرضِ وزير الخارجية
فيما سارع وزير الخارجية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي قاد حملة لمنع اللاجئين من الوصول إلى الموانئ الإيطالية، إلى التنديد بالحكم.
وقال في بيان: "أنا ساخط ومستاء، لكنني لن أستسلم"، مضيفاً أنه كان يتوقع إجراءً أكثر حسماً من النظام القضائي الإيطالي.
كما تعهَّد سالفيني بطرد راكيتا من البلاد في أقرب وقت ممكن.