نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن 14 شخصاً من أفراد طاقم غواصة روسية لقوا حتفهم بعد اندلاع حريق.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن البحارة قتلوا بسبب تسممهم بالغازات السامة الناتجة عن الحريق.
ونقلت الوكالة، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2019، عن الوزارة قولها إن غواصة أبحاث أعالي البحار كانت تجري مسحاً عسكرياً في المياه الإقليمية الروسية.
ونقلت وكالتا الإعلام الروسية وتاس عن الوزارة قولها إن الحادث وقع الإثنين 1 يوليو/تموز 2019، وتم إخماد الحريق وإن الغواصة موجودة الآن في قاعدة الأسطول الشمالي الروسي في سيفيرومورسك على بحر بارنتس وإن تحقيقاً بدأ لمعرفة سبب الحريق.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أنه يجري في الوقت الحالي فحص الغواصة وتحديد أسباب الحادث.
وقال شويغو للصحفيين: "قتل 14 بحارا، وبفضل التصرف الحازم للطاقم تم إطفاء الحريق. في الوقت الحالي الغواصة موجودة بالقاعدة في سيفيروموسك. تجري فعاليات الفحص وتحديد أسباب الحادث".
ومن جهته قدَم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، تعازيه لأسر ضحايا الحريق الذي اشتعل في غواصة للأبحاث في المياه الإقليمية الروسية، وأودى بحياة 14 بحارا.
وقال بوتين خلال استقباله وزير الدفاع، سيرغي شويغو: "أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا".
وكانت الغواصة الروسية كورسك التي تعمل بالطاقة النووية قد غرقت في قاع بحر بارنتس في أغسطس/آب 2000، بعد وقوع انفجارين في مقدمتها مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 118 شخصاً.