قال نجل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي على حسابه بـ "فيسبوك"، إن الرئيس (92 عاماً) غادر المستشفى، الإثنين 1 يوليو/تموز 2019، في حالة صحية طبيعية، وسيستأنف عمله في الأيام القادمة.
وأضاف نجل الرئيس التونسي قائلاً: "علينا استخلاص العبرة من كل ما وقع وكل ما تعرضنا له في هذه الأيام الأخيرة، من خلال كل الأحداث، سواء العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت قوات الأمن واستشهد فيها الشهيد مهدي الزمالي شهيد الوطن رحمه الله، بالتزامن مع الوعكة الصحية التي تعرض لها الرئيس في اليوم نفسه".
وقال: "بعد كل هذه الأحداث، أصبح أمامنا فرصة من جديد لتجاوُز جميع الخلافات السياسية مع جميع الأطراف ولمصلحة هذه البلاد، ورُبَّ ضارة نافعة، لقد تبين اليوم بالمكشوف أن الحساب الصحيح الوحيد يبقى فقط عند الله".
السبسي يعود لقصر قرطاج الرئاسي
كما أعلنت الرئاسة التونسية، الإثنين، تعافي الرئيس الباجي قايد السبسي ومغادرته المستشفى العسكري بتونس في اتجاه مقر إقامته بقرطاج.
وقال بيان الرئاسة "تعلم رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي غادر المستشفى العسكري بتونس نحو مقر إقامته بقرطاج بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه".
وتقدم السبسي "بخالص تقديره وامتنانه للفريق الطبي بالمستشفى العسكري وشكره لكل من سأل للاطمئنان على صحته" وفق ما جاء في البيان.
وتعرَّض الباجي قايد السبسي، صباح الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، لوعكة صحيّة حادة، وُصفت بأنها "خفيفة"، واستوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس، وفقاً لبلاغ صادر من رئاسة الجمهورية نشرته مصادر إعلامية محلية.
وقالت المصادر نفسه إن السبسي يعاني منذ فترة، حالة إرهاق سببت له متاعب صحية ألزمته الفراش.
وأضافت صحف تونسية أن السبسي نُقل الأسبوع الماضي، إلى المستشفى العسكري بوسط العاصمة تونس، لإجراء فحوص طبية، إثر وعكة صحية مفاجئة.