قوات الامن السودانية تستخدم «العنف» لفض تظاهرة طلابية وسط العاصمة

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/24 الساعة 18:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/24 الساعة 19:39 بتوقيت غرينتش
المعارضة السودانية تتمسك بالعصيان المدني لمواجهة المجلس العسكري - رويترز

استخدمت قوات الأمن السودانية العنف الإثنين 24 يونيو/حزيران لفض احتجاج قام به عشرات الطلاب في الخرطوم للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس عمر حسن البشير السلطة إلى مدنيين.

الأمن يفرق متظاهرين في السودان

حيث قال شاهد إن المتظاهرين هتفوا “مدنية. مدنية” لدى تجمعهم أمام جامعة الرباط الوطني في حي بري بالقرب من مقر وزارة الدفاع ولكن قوات الأمن سرعان ما طاردتهم وضربتهم بالهراوات.

ووقعت بضعة احتجاجات خلال الليل في الخرطوم وعواصم ولايات أخرى منذ أن اقتحمت قوات الأمن اعتصاماً أمام وزارة الدفاع في الثالث من يونيو/حزيران مما أدى إلى مقتل العشرات. لكن تلك كانت أول مظاهرة تشهدها الخرطوم خلال ساعات النهار.

وانهارت المحادثات بين المجلس العسكري وتحالف للمعارضة بعد فض الاعتصام.

ويدور خلاف منذ أسابيع بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف المعارضة بشأن ما إذا كان مدنيين أم عسكريين سيسيطرون على مجلس سيادي جديد يقود السودان إلى الانتخابات بعد أن أطاح الجيش بالبشير واعتقله في 11 أبريل/نيسان.

ويحاول كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والاتحاد الإفريقي التوسط بين الطرفين.

واقترحت مسودة للعرض الإثيوبي اطلعت عليها رويترز أن يتألف المجلس السيادي من سبعة مدنيين وسبعة عسكريين مع تخصيص مقعد أو أكثر لشخصية محايدة.

ورفض المجلس العسكري يوم الأحد الاقتراح الإثيوبي الذي قبله تحالف المعارضة يوم السبت، لكنه وافق مبدئياً على خطة الاتحاد الإفريقي.

فيما يحاول المجلس العسكري تقويض الثورة حسب اتهامات للمعارضة

وقال تجمع المهنيين السودانيين، جماعة الاحتجاج الرئيسية في البلاد، في مؤتمر صحفي الإثنين إن “المجلس العسكري يقوم بشكل ممنهج بتقويض مكاسب الثورة بتهديم حرية التعبير ويقوم بفض التجمعات التي تدعو لها قوى الحرية والتغيير عن طريق استخدام العنف”.

وأضاف تجمع المهنيين أنه سيواصل تصعيد الاحتجاجات وسينظم مظاهرة كبيرة يوم 30 يونيو/حزيران.

ويثير طول أمد الفوضى قلق قوى العالم ومنها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على السودان في عهد البشير بسبب دعمه المزعوم لجماعات متشددة والحرب الأهلية في دارفور.

واتهمت المعارضة المجلس العسكري بإصدار أمر بفض الاعتصام وتريد تحقيقاً دولياً. وقال شهود إن قوات الدعم السريع، التي يرأسها نائب رئيس المجلس، هي التي فضت الاعتصام.

وقال الجيش إن حملة على مجرمين امتدت إلى منطقة الاعتصام، لكن بعض الضباط اعتقلوا لمسؤوليتهم المفترضة عن ذلك.

قوات الامن السودانية تستخدم «العنف» لفض تظاهرة طلابية وسط العاصمة|عربي بوست

قوات الامن السودانية تستخدم «العنف» لفض تظاهرة طلابية وسط العاصمة

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/24 الساعة 18:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/24 الساعة 19:39 بتوقيت غرينتش
المعارضة السودانية تتمسك بالعصيان المدني لمواجهة المجلس العسكري - رويترز

استخدمت قوات الأمن السودانية العنف الإثنين 24 يونيو/حزيران لفض احتجاج قام به عشرات الطلاب في الخرطوم للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس عمر حسن البشير السلطة إلى مدنيين.

الأمن يفرق متظاهرين في السودان

حيث قال شاهد إن المتظاهرين هتفوا "مدنية. مدنية" لدى تجمعهم أمام جامعة الرباط الوطني في حي بري بالقرب من مقر وزارة الدفاع ولكن قوات الأمن سرعان ما طاردتهم وضربتهم بالهراوات.

ووقعت بضعة احتجاجات خلال الليل في الخرطوم وعواصم ولايات أخرى منذ أن اقتحمت قوات الأمن اعتصاماً أمام وزارة الدفاع في الثالث من يونيو/حزيران مما أدى إلى مقتل العشرات. لكن تلك كانت أول مظاهرة تشهدها الخرطوم خلال ساعات النهار.

وانهارت المحادثات بين المجلس العسكري وتحالف للمعارضة بعد فض الاعتصام.

ويدور خلاف منذ أسابيع بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف المعارضة بشأن ما إذا كان مدنيين أم عسكريين سيسيطرون على مجلس سيادي جديد يقود السودان إلى الانتخابات بعد أن أطاح الجيش بالبشير واعتقله في 11 أبريل/نيسان.

ويحاول كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والاتحاد الإفريقي التوسط بين الطرفين.

واقترحت مسودة للعرض الإثيوبي اطلعت عليها رويترز أن يتألف المجلس السيادي من سبعة مدنيين وسبعة عسكريين مع تخصيص مقعد أو أكثر لشخصية محايدة.

ورفض المجلس العسكري يوم الأحد الاقتراح الإثيوبي الذي قبله تحالف المعارضة يوم السبت، لكنه وافق مبدئياً على خطة الاتحاد الإفريقي.

فيما يحاول المجلس العسكري تقويض الثورة حسب اتهامات للمعارضة

وقال تجمع المهنيين السودانيين، جماعة الاحتجاج الرئيسية في البلاد، في مؤتمر صحفي الإثنين إن "المجلس العسكري يقوم بشكل ممنهج بتقويض مكاسب الثورة بتهديم حرية التعبير ويقوم بفض التجمعات التي تدعو لها قوى الحرية والتغيير عن طريق استخدام العنف".

وأضاف تجمع المهنيين أنه سيواصل تصعيد الاحتجاجات وسينظم مظاهرة كبيرة يوم 30 يونيو/حزيران.

ويثير طول أمد الفوضى قلق قوى العالم ومنها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على السودان في عهد البشير بسبب دعمه المزعوم لجماعات متشددة والحرب الأهلية في دارفور.

واتهمت المعارضة المجلس العسكري بإصدار أمر بفض الاعتصام وتريد تحقيقاً دولياً. وقال شهود إن قوات الدعم السريع، التي يرأسها نائب رئيس المجلس، هي التي فضت الاعتصام.

وقال الجيش إن حملة على مجرمين امتدت إلى منطقة الاعتصام، لكن بعض الضباط اعتقلوا لمسؤوليتهم المفترضة عن ذلك.

علامات:
تحميل المزيد