إيران تتوعد واشنطن بتكرار إسقاط الطائرات الأمريكية المسيّرة

قالت إيران، اليوم الإثنين 24 يونيو/حزيران 2019، إن إسقاطها لطائرة مسيرة أمريكية في الخليج، الأسبوع الماضي، هو "رد صارم" على الولايات المتحدة وحذرت من أنه قد يتكرر.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/24 الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/24 الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش
إيران لا تستبعد إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع الأمريكية - رويترز

قالت إيران، اليوم الإثنين 24 يونيو/حزيران 2019، إن إسقاطها لطائرة مسيرة أمريكية في الخليج، الأسبوع الماضي، هو "رد صارم" على الولايات المتحدة وحذرت من أنه قد يتكرر.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد البحرية الأميرال حسين خانزادي قوله: "شهد الجميع إسقاط الطائرة المسيرة (…) بإمكاني التأكيد لكم أن هذا الرد الصارم يمكن تكراره والعدو يعرف ذلك".

ضربة عسكرية مُلغاة

ويوم الخميس الفائت، قالت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري، في بيان، إنها أسقطت طائرة مسيرة من طراز "غلوبال هوك"، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، تحلق فوق ساحل مدينة كوه مبارك، بولاية هرمزغان، المطلة على خليج عمان، بعد إنذارها عدة مرات.

غيّر أن الجيش الأمريكي نفى ما أعلنته طهران، وقال إنّ الطائرة التي تم إسقاطها بصاروخ إيراني "كانت تحلق في الأجواء الدولية فوق مضيق هرمز، وإنه لا وجود لأي طائرات مسيرة أمريكية تعمل في المجال الجوي الإيراني".

وعقب ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن إسقاط إيران طائرة مسيرة تابعة لها فوق مضيق هرمز، "عمل استفزازي غير مبرر على أحد أجهزة المراقبة الأمريكية في المجال الجوي الدولي"، حسب قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وبعد إسقاط الطائرة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن واشنطن كانت على وشك توجيه ضربة عسكرية لإيران ليل الخميس-الجمعة، لكنه قرر إيقافها قبل موعدها بـ10 دقائق حفاظاً على أرواح المدنيين.

وقال عبر "تويتر" يوم الجمعة الفائت: "أسقطوا (الإيرانيون) طائرة بدون طيار تحلّق في المياه الدولية، وكنا جاهزين للرد الليلة الماضية بغارات على 3 مواقع إيرانية مختلفة، وعندما سألت: كم شخصاً سوف يموت؟ أجاب أحد الجنرالات: 150 شخصاً".

مزيد من التهديدات الأمريكية

وعاود ترامب يوم أمس الأحد تهديد إيران قائلاً، إنه لم يتراجع عن تنفيذ ضربة عسكرية ضدها، وإنما أجل تنفيذها فقط.

وكتب ترامب عبر حسابه على "تويتر": "لم أقل إنني تراجعت عن توجيه ضربة لإيران كما يقول البعض خطأ، أنا فقط أوقفت تنفيذها في الوقت الحالي".

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015)، إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية عبر جماعة الحوثي اليمنية.

وتزايد التوتر، مؤخراً، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

علامات:
تحميل المزيد