قالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس أركان الجيش الإثيوبي قُتل برصاص حارسه الشخصي، في محاولة انقلاب أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أنها فشلت.
وقال آبي أحمد إن إحباط المحاولة الانقلابية أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، وأضاف: "أحبطنا محاولة انقلابية في ولاية أمهرة، بقيادة مسؤول عسكري رفيع المستوى، وآخرين داخل جيش البلاد".
وقُتل رئيس هيئة الأركان الإثيوبي في منزله بأديس أبابا، بالتزامن مع محاولة الانقلاب في إقليم أمهرة. وأعلن التلفزيون الإثيوبي أن جنرالاً في الجيش يقف وراء المحاولة الانقلابية في أمهرة.
وذكر التلفزيون الرسمي الإثيوبي أنَّ الجنرال يُدعى أسامنيو تسيجي، وكان يتولى منصب رئيس جهاز الأمن في الولاية.
وتُسلط التطورات الضوءَ على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء الجديد آبي أحمد، في الوقت الذي يُحاول فيه قيادة الإصلاحات السياسية، وسط اضطرابات واسعة النطاق.
وظهر آبي أحمد على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر أمس السبت، وقال إنَّ بعض المسؤولين في حكومة أمهرة كانوا في اجتماع عندما وقعت محاولة انقلاب.
وأضاف: "قُتل عدد قليل من الأشخاص، بينما أصيب آخرون".
وقال البريجادير جنرال تفيرا مامو، قائد القوات الخاصة في أمهرة، للتلفزيون الحكومي، اليوم الأحد 23 يونيو/حزيران 2019، إن "معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، رغم أن عدداً قليلاً منهم ما زالوا طلقاء".
وقال سكان في بحر دار، عاصمة أمهرة، يوم السبت، إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في بعض الأحياء، وإن بعض الطرق أُغلقت.
ومنذ جاء إلى السلطة، في أبريل/نيسان، أفرج آبي أحمد عن السجناء السياسيين، ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، وحَاكَمَ مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، ولكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها أمهرة.