قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية، الإثنين 6 مايو/أيار 2019، إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول في 23 يونيو/حزيران 2019، بعد أن تقدَّم حزب العدالة والتنمية الحاكم، بطعن في نتائج الانتخابات التي أُجريت في 31 مارس/آذار 2019.
ويوم الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، قرّرت اللجنة العليا للانتخابات إعادة النظر في أصوات 41 ألفاً و132 شخصاً، ورؤساء مراكز الاقتراع من الذين لم يكونوا موظفين حكوميين.
ويأتي قرار اللجنة العليا للانتخابات، بعد الاعتراض الاستثنائي الذي تقدَّم به حزب العدالة والتنمية، والذي طلب من خلاله إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.
ويدَّعي الحزب في اعتراضه وجود ألفين و308 أصوات لأشخاص لا يحق لهم التصويت وفق القانون، وألف و229 شخصاً متوفين، وأصوات 10 آلاف شخص موجودين في السجون وأصواتهم بمناطق أخرى.
وقال نائب رئيس الحزب، علي إحسان ياووز، في تصريحات صحفية عقب تقديمه الاعتراض بالعاصمة أنقرة: "ثمة شبهات عالقة في الانتخابات، ونحن لم نتخلص منها".
والأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019، تسلَّم مرشح حزب "الشعب الجمهوري" أكرم إمام أوغلو، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات بالمدينة، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفاً و765 صوتاً، مقابل حصول مرشح حزب "العدالة والتنمية"، بن علي يلدريم، على 4 ملايين و156 ألفاً و36 صوتاً.
وشهدت تركيا في 31 مارس/آذار 2019، انتخابات الإدارة المحلية، ووصلت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق إلى نحو 85%.