بلينكن: إقامة دولة فلسطينية ضروري لحصول إسرائيل على أمن حقيقي.. دعا تل أبيب لاستغلال الفرصة

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/17 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/17 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن/رويترز

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024، إن إيجاد طريق لإنشاء دولة فلسطينية خاصة هو أمر ضروري "لحصول إسرائيل على أمن حقيقي"، وفق تصريحات له في منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا.

واعتبر بلينكن أن تحقيق ذلك "يتطلب قرارات صعبة للغاية.. إنه يتطلب عقلية منفتحة على هذا المنظور"، مشيراً إلى أن "القلق الأكبر بشأن الأمن سيكون إيران ووكلاءها بمن فيهم الحوثيون في اليمن، مع استمرار الحرب (على غزة)" وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.  

ودعا الوزير الأمريكي إسرائيل إلى "دعم تطوير سلطة فلسطينية إصلاحية قادرة على الاعتناء بشعبها، بدلاً من معارضتها بشدة، لتحقيق السلام".

أضاف أن "السلطة الفلسطينية، حتى الأكثر فاعلية، ستواجه صعوبات إذا عارضتها إسرائيل بشدة"، وتابع: "أشعر بالحاجة الملحة لإحراز تقدم نحو السلام في منطقة الشرق الأوسط، لكن إسرائيل بحاجة إلى التكامل والشعور بالأمان، لا يمكن أن يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)".

استغلال الفرصة

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن "التحدي الآن هو مدى استعداد المجتمع الإسرائيلي للتعاون لتحقيق رؤية جديدة مع المنطقة وشعوبها"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول". 

وشدد على أن التكامل المطلوب لا يمكن بلوغه إلا عن طريق "دولة فلسطينية"، لافتاً إلى أن "ثمة فرصة كبيرة للتطبيع مع إسرائيل بالشرق الأوسط والتحدي يكمن في استغلالها".

وقال إنه "إذا كان من الممكن دمج إسرائيل في المنطقة والدخول في شراكة مع دول الشرق الأوسط الأخرى، فيمكنها عزل إيران والتهديد".

في سياق متصل، قال بلينكن في التصريحات ذاتها بدافوس، إن "ما نراه كل يوم في غزة أمر مؤلم، والمعاناة بين الرجال والنساء والأطفال الأبرياء تفطر قلبي". 

أضاف: "الوضع في غزة مدمر ويعزز قناعتي بضرورة إيجاد طريقة أخرى تجيب عن المخاوف العميقة لإسرائيل"، حسب قوله.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 24 ألفاً و448 شهيداً و61 ألفاً و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

تحميل المزيد