“سنكون بمأزق من غير أمريكا”! رئيسة وزراء فنلندا: الحرب بأوكرانيا كشفت أننا لسنا أقوياء بما يكفي

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/02 الساعة 14:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/02 الساعة 14:08 بتوقيت غرينتش
رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين / رويترز

كشفت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، الجمعة، 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن الحرب الروسية في أوكرانيا أثبتت أن الدول الأوروبية "ليست قوية بما يكفي" لمواجهة موسكو، في وقت يحاول فيه الاتحاد الأوروبي الاتفاق بشكل نهائي على وضع سقف لسعر النفط الروسي.

تصريحات مارين أدلت بها عند مشاركتها في ندوة بمعهد لوي للدراسات في العاصمة الأسترالية سيدني، وقالت إن الحرب الدائرة في أوكرانيا "أظهرت نقاط الضعف وأخطاء أوروبا الاستراتيجية في وجه موسكو"، حسبما نقل موقع يورونيوز الأوروبي". 

دبابة للقوات الروسية في أوكرانيا - رويترز
دبابة للقوات الروسية في أوكرانيا – رويترز

أضافت: "يجب أن أكون صادقة معكم، أوروبا ليست قوية بما يكفي في الوقت الحالي، سنكون في مأزق من دون الولايات المتحدة". في حين أشارت مارين إلى أن الولايات المتحدة "لعبت دوراً مركزياً في تزويد كييف بالأسلحة والوسائل المالية والمساعدة الإنسانية اللازمة لوقف تقدم روسيا". 

من جانب آخر، شددت رئيسة الوزراء الفنلندية، التي تسعى لضمّ بلادها إلى حلف الناتو، على أنه من الضروري مساعدة أوكرانيا "بكل الوسائل المتاحة"، لمواجهة موسكو. 

محاسبة روسيا

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلن فيه دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي، الخميس، 1 ديسمبر/كانون الأول، أن حكومات الدول الأعضاء اتفقت مبدئياً على حدّ أقصى لأسعار النفط الروسي المنقول بحراً قدره 60 دولاراً للبرميل، مع آلية تعديل لإبقاء سقف السعر أقل بـ5% من سعر السوق. 

وقال الدبلوماسي إن بولندا، التي ضغطت من أجل خفض الحد الأقصى للأسعار قدر الإمكان، أمامها حتى الساعة الـ"15:00″ (بتوقيت غرينتش) للموافقة على الاتفاق، الذي يحتاج بعد ذلك لموافقة مكتوبة من جميع حكومات دول الاتحاد الأوروبي حتى يوم الجمعة، 2 ديسمبر/كانون الأول.

بايدن وماكرون في البيت الأبيض/ رويترز
بايدن وماكرون في البيت الأبيض/ رويترز

وعلى صعيد آخر، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للولايات المتحدة أكد أنه ونظيره الأمريكي جو بايدن، يتعهدان بالتصدي للغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في اجتماع بالبيت الأبيض، الخميس، أقر فيه الحليفان أيضاً بوجود حالة من التوتر فيما يتعلق بالتعامل مع الضغوط الاقتصادية للحرب.

وتعهد الزعيمان بالتنسيق بشأن مخاوفهما المتمثلة في "تحدي الصين للنظام العالمي القائم على القواعد، وضمن ذلك احترام حقوق الإنسان والعمل مع الصين بشأن القضايا العالمية المهمة مثل تغير المناخ".

تحميل المزيد