قالت صحيفة The Independent البريطانية إن روسيا فقدت عقيداً آخر ضمن حملتها العسكرية المتعثرة في أوكرانيا، استناداً لتقارير عن وسائل إعلام روسية ذكرت أن العقيد ميخائيل ناغوموف، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، قُتل خلال العمليات العسكرية بأوكرانيا في 13 أبريل/نيسان الجاري.
حسب تلك التقارير، فإن ناغاموف كان قائد فوج المهندسين القتاليين (أو المتفجرات)، وينحدر من بلدة روستوف الواقعة في منطقة ياروسلافل، على بعد نحو 210 كيلومترات شمال شرق موسكو.
واستدلت عدة تقارير على صحة الخبر بمنشورٍ نشرته إحدى الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي الروسية VK، تسمى "إدارة بلدة سوسلونغر"، وسوسلونغر بلدة صغيرة تبعد نحو 644 كيلومتراً شرق موسكو.
وقال صاحب المنشور إن "رفيق القرية" ناغاموف التحق بالمدرسة الثانوية المحلية، وأتمَّ الدراسة فيها عام 1997.
وكانت جميع التعليقات على المنشور تقريباً رسائل تعزية، بيد أن أحد الحسابات أخذ يرد على عدة معلقين آخرين متهماً ناغاموف بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
غياب التصريحات الروسية
من جهة أخرى، إذا تأكَّدت صحة خبر مقتل ناغاموف، سيكون خسارة جديدة في سلسلة طويلة من الخسائر العسكرية رفيعة المستوى لروسيا منذ غزوها أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وتحدثت الأنباء الواردة حتى الآن عن مقتل ثمانية جنرالات على الأقل -أحصى مسؤولون غربيون سبعة منهم- إلى جانب أكثر من 30 عقيداً.
وقالت أوكرانيا الأربعاء 20 أبريل/نيسان الجاري، إن روسيا فقدت 20.900 جندياً في الحرب، في حين لم تحدِّث روسيا أخبارها عن عدد القتلى منذ 25 مارس/آذار، عندما قالت وقتها إن 1351 قُتلوا.
وأوردت وكالة الأنباء الروسية Tass الثلاثاء 19 أبريل/نيسان، خبراً عن مقتل قبطان سفينة إنزال روسية في البحر الأسود.
ونقلت عن ميخائيل رازفوجاييف، حاكم مدينة سيفاستوبول المتنازع عليها في شبه جزيرة القرم وتسيطر عليها موسكو حالياً، إن القبطان ألكسندر تشيرفا قُتل في معارك مع القوات الأوكرانية.