قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء 15 مارس/آذار 2022 إن أوكرانيا تتفهم أن الباب ليس مفتوحاً أمامها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وبالتالي تقترح طريقة لحماية نفسها بشكل مستقل بشرط الحصول على ضمانات أمنية.
كما قال في خطاب عبر الفيديو: "إذا لم يكن بوسعنا الدخول من الأبواب المفتوحة، فعلينا التعاون مع الكيانات التي يمكننا التعاون معها، والتي ستساعدنا، وتحمينا.. والحصول على ضمانات منفصلة".
أوكرانيا تدعو أوروبا لدعمها في الحرب
كذلك فقد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة وجهها من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة إلى اجتماع لزعماء الدول التي تتشكل منها قوة المشاة المشتركة (جيف) إن على أوروبا أن تحمي أمنها من خلال مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد روسيا، وحثهم على إرسال المزيد من الأسلحة لبلاده.
في حين يستضيف بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا قمة لزعماء دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق لمناقشة الدفاع والأمن الأوروبيين.
كما قال زيلينسكي للزعماء: "إننا جميعاً أهداف لروسيا وسيكون كل شيء في غير مصلحة أوروبا إذا لم تصمد أوكرانيا، ولذلك أود أن أطلب منكم أن تساعدوا أنفسكم بأن تساعدونا".
فيما أضاف في الكلمة: "أنتم تعرفون نوعية الأسلحة التي نحتاج إليها.. بدون دعمكم سيكون (الوضع) صعباً للغاية. أنا ممتن للغاية لكن أريد أن أقول إننا نحتاج إلى المزيد.. آمل أن يكون بإمكانكم تعزيز هذا النطاق (من التعاون) وسوف ترون كيف سيحمي ذلك أمنكم وسلامتكم".
دعوات لتزويد أوكرانيا بالسلاح
في سياق موازٍ دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الغرب يوم الإثنين إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة وفرض مزيد من العقوبات على روسيا للمساعدة في منع دخول دول أخرى في صراع أوسع.
فيما حثت أوكرانيا حلفاءها مراراً على بذل جهد أكبر لمساعدتها على التصدي للغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير/شباط 2022. وتخشى بعض الحكومات الغربية أن يؤدي ذلك إلى جر دول أخرى، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، إلى الحرب.
كما قال كوليبا على تويتر: "إلى أولئك في الخارج الذين (يخشون الانجرار إلى حرب عالمية ثالثة) أوكرانيا تقاوم بنجاح. نحتاج أن تساعدونا في القتال. أن تزودونا بجميع الأسلحة اللازمة".
مضيفاً في الوقت ذاته: "وأن تفرضوا المزيد من العقوبات على روسيا وعزلها بالكامل. وأن تساعدوا أوكرانيا في إجبار بوتين على الفشل وستتفادون بذلك نشوب حرب أكبر".
يذكر أنه في 24 فبراير/شباط 2022 هاجمت القوات الروسية الاراضي الأوكرانية وتسبب ذلك في قتل الآلاف وتشريد الملايين الذين فروا إلى البلدان الأوروبية هرباً من آلة القتل الروسية.