جندوا المسلحين وجهزوا قبواً، وخططوا لإحراق الكونغرس.. تفاصيل إفشال الـ”FBI” لمحاولة الانقلاب بولاية أمريكية

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/10/09 الساعة 09:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/09 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
حاكم ميشيغان، جريتشين ويتمير

نشرت صحيفة The Independent البريطانية، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، مقاطع فيديو للقبو الذي خَططت من داخله مجموعة من الأشخاص، تم إلقاء القبض عليهم صباح الخميس، لاختطاف حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمير، وتنفيذ مخطط إطاحة بحكومتها.  

الصحيفة البريطانية كشفت عن هُوية الرجال الستة الذين اعتقلهم مكتب التحقيقات الفيدرالية، صباح الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول، بتهمة التخطيط لخطف غريتشين ويتمير، وهم: آدم فوكس، وباري كروفت، وكاليب فرانكس، ودانييل هاريس، وبراندون كاسيرتا وتاي غاربين.

حسب ما نُشر من محاضر التحقيقات، فإن المجموعة دبرت لخطف الحاكمة من منزل عائلتها الصيفي، وتمرنت على إطلاق النيران والمواجهة استعداداً للعملية.

الاجتماع الأخير: تحقيقات المكتب الفيدرالي، استطاعت التنصّت كذلك على اجتماعات المجموعة على الرغم من أن آدم فوكس، المقيم في المنزل، جعل كل شخص يُسلِّم هاتفه قبل الاجتماع، وذلك عبر مُخبِر لمكتب التحقيقات بين المجموعة، كان يرتدي جهاز تصنت. 

حيث اخترق مكتب التحقيقات الفيدرالي المجموعة بعدما تواصل مع ميليشيا يمينية، تُعرَف باسم Wolverine Watchmen، سعياً لتجنيد 200 رجل لتنفيذ خطة "للسيطرة" على مبنى الكابيتول (الكونغرس).      

خلال ذلك الاجتماع، ناقشت المجموعة استخدام قنابل المولوتوف لمهاجمة الشرطة، وخططت متى ستستخدم الطلقات النارية.

وبحسب ما أكدت مواقع إخبارية، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي علم في وقت مبكر من عام 2020 بالقصة، وأن مجموعة ميليشيا كانت "تناقش الإطاحة العنيفة ببعض مكونات الحكومة وإنفاذ القانون، ووافقت على اتخاذ إجراءات عنيفة"، وفقاً لإفادة خطية.

تشير الصحيفة إلى أن المجموعة التقت للتدريبات الميدانية وترتيب الخطة هذا العام، وأجرت مراقبة لمنزل الحاكمة مرتين على الأقل، أواخر أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.

تضمنت الخطة استخدام 200 رجل "لاقتحام" مبنى الكابيتول في لانسينغ عاصمة ميشيغان، وخطف الرهائن، بمن فيهم الحاكمة ويتمير، ومحاكمتها بتهمة الخيانة.

أعضاء المجموعة تحدثوا عن "قتل.. طغاة"، وعقد اجتماعات أحدها راقبها مكتب التحقيقات الفيدرالي في 20 يونيو/حزيران في غراند رابيدز.

يُذكر أن غريتشين، حاكمة ميشيغان، فرضت في الولاية قيوداً لمكافحة فيروس كورونا المستجد تعتبر من بين أشد القيود المفروضة في الولايات المتحدة صرامةً، وهو ما اعتبره اليمينيون تحدياً للحقوق المدنية للمواطنين. 

المدعي الأمريكي ماثيو شنايدر في المنطقة الشرقية من ميشيغان قال: "يمكن أن نختلف جميعاً بشأن السياسة، لكن هذه الخلافات يجب ألا تؤدي أبداً إلى العنف. المزاعم الواردة في هذه الشكوى مقلقة للغاية، نحن مدينون برجالنا ونسائنا لسلطات إنفاذ القانون الذين كشفوا هذه المؤامرة وعملوا بجد لحماية الحاكمة ويتمير".

تحميل المزيد