قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض أعداد اللاجئين لهذا العام إلى أقل مستوى قياسي عرفه تاريخ برنامج الهجرة في الولايات المتحدة، بعد السماح فقط بقبول 15 ألف لاجئ فقط لدخول أمريكا في السنة المالية 2021.
الإجراء المعتاد بتحديد مستويات اللاجئين المسموح بهم سنوياً قرب بداية كل سنة مالية، أعلنت عنه إدارة الرئيس الأمريكي، الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، ليشمل فقط 15 ألف لاجئ في الولايات المتحدة في السنة المالية 2021، وهو ما يعتبر مستوى قياسياً منخفضاً جديداً في تاريخ برنامج اللجوء الحديث.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعهد جو بايدن، المنافس الديمقراطي لترامب في انتخابات الرئاسة، المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، بزيادة أعداد اللاجئين إلى 125 ألفاً سنوياً إذا فاز.
تبرير واشنطن: وزارة الخارجية الأمريكية رأت في تبريرها لهذا القرار أن الاقتراح "يعكس إعطاء الإدارة الأولوية لسلامة ورفاهية الأمريكيين، لاسيما في ضوء استمرار جائحة كوفيد-19".
كانت الإدارة قد قلَّصت، العام الماضي، سقف اللاجئين إلى 18 ألفاً، لكنها لم تسمح سوى لنحو نصف هذا العدد بالدخول، مع تباطؤ عدد الوافدين في ظل تزايد إجراءات الفحص وتفشي فيروس كورونا.
عادة ما يحدد الرئيس مستويات اللاجئين المسموح بها سنوياً قرب بداية كل سنة مالية، فيما يتعين عليه بموجب القانون التشاور مع الكونغرس قبل تحديد العدد السنوي للاجئين الذي تعتزم الإدارة السماح به، لكن القرار النهائي يحدده البيت الأبيض.
يتضمن الاقتراح حصصاً محددة للاجئين الذين يعانون أو يخشون الاضطهاد بسبب الدين، واللاجئين من العراق الذين ساعدوا الولايات المتحدة، وكذلك اللاجئين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وهونغ كونغ وكوبا وفنزويلا.