كان موجوداً وقت توقيع التطبيع مع إسرائيل.. ترامب يعلن إصابة موظف بالبيت الأبيض بكورونا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول 2020، أن أحد الموظفين العاملين بالبيت الأبيض أصيب بفيروس كورونا المستجد إلا أنه لم يكن قريباً منه، في وقت دخل فيه الرئيس في جدل جديد مع مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بسبب توقيت توفر لقاح كورونا وارتداء الكمامات.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/17 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/17 الساعة 10:50 بتوقيت غرينتش
توقيع اتفاق أبراهام بالبيت الأبيض/رويترز

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول 2020، أن أحد الموظفين العاملين بالبيت الأبيض أصيب بفيروس كورونا المستجد إلا أنه لم يكن قريباً منه، في وقت دخل فيه الرئيس في جدل جديد مع مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بسبب توقيت توفر لقاح كورونا وارتداء الكمامات.

المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية بالبيت الأبيض كايلي ماكيناني قالت إن الحالة المصابة المكتشفة حديثاً "لم تؤثر" على حفل توقيع اتفاقيات تطبيع العلاقات بين البحرين والإمارات من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الموظف المريض  لم يقترب من الصحفيين الذين غطوا الحدث.

لم تحدد ماكيناني الموقع الذي يعمل به الموظف المصاب في البيت الأبيض، ولم تذكر اسمه، ولا المحيط الذي تواجد به خلال توقيع اتفاقية التطبيع.

جدل حول الكمامات واللقاح: يأتي هذا في وقت دخل فيه الرئيس ترامب في حرب جديدة مع المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بسبب الكمامات واللقاح، إذ أبدى الرئيس معارضته لمدير المركز بعدما صرح بأن لقاح فيروس كورونا المستجد قد لا يطرح على نطاق واسع قبل منتصف 2021 وأن الكمامات قد تكون أكثر فاعلية.

إذ قال روبرت ريدفيلد، في شهادة أمام لجنة في الكونغرس، إن لقاحاً لفيروس كورونا قد يكون مُتاحاً للمواطنين في نهاية الربع الثاني أو في الربع الثالث من عام 2021.

إلا أن  ترامب عبّر، في مؤتمر صحفي، عن اعتقاده بأن اللقاح سيُطرح في وقت أقرب من ذلك بكثير قائلاً إنه "اتصل بريدفيلد بعد شهادته لسؤاله بشأنها، وإن السؤال أربك ريدفيلد على ما يبدو".

ترامب علق على شهادة ريدفيلد قائلاً إنه ارتكب خطأ بتصريحاته دون أن يعني ذلك، مضيفاً أنه يعتقد أن "الأمر التبس عليه".

كما ذكر ترامب أن اللقاح قد يكون متاحاً في غضون أسابيع، وأن هناك خطة لتوزيعه على نطاق واسع بعد موافقة إدارة الأغذية والعقاقير عليه مباشرة.

 فيما يتطلع الرئيس إلى إحراز تقدم بشأن اللقاح قبل انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، في وقت بدأ فيه عدد من الشركات في مرحلة أخيرة من التجارب على لقاحات، إلا أنه لم يثبت بعد أن أياً منها فعال وآمن.

أما عن الكمامات، فانتقد ترامب ريدفيلد كذلك لقوله إن وضع كمامة قد يكون فعالاً مثل اللقاح، وأحجم ترامب في البداية عن حث الأمريكيين على وضع كمامات، لكنه أصبح أكثر استعداداً لفعل ذلك في وقت لا يزال يجري لقاءات مكتظة بمشاركين لا يلتزم كثير منهم بوضع الكمامات.

ترامب قال إن الكمامات ليست أكثر فاعلية من اللقاح، فيما كتب ريدفيلد على تويتر، في وقت متأخر يوم الأربعاء، أنه يعتقد "100٪" في أهمية اللقاح، مضيفاً أن لقاح لكوفيد-19 هو الذي سيجعل الأمريكيين يعودون لحياتهم اليومية العادية.

تحميل المزيد