دُشِّنَت عريضتان تدعوان لترشيح رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن لجائزة نوبل للسلام، في ضوء طريقة تصرُّفها إزاء هجوم إطلاق النار على مسجدي كرايستشرش.
وحظيت العريضة التي دُشِّنَت على موقع Change.org منذ 4 أيام بأكثر من 3 آلاف توقيع، فيما تحوي الأخرى الموجودة على الموقع الفرنسي AVAAZ.org أكثر من ألف توقيع، بحسب ما نشرته صحيفة The New Zealand Herald النيوزيلندية.
وكُتِب في الموقع الفرنسي: "عقب الحادثة المأساوية بمسجد كرايستشرش، والاستجابة المناسبة والمنفتحة والسلمية التي أبدتها رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، نُريد أن نقترح حصولها على جائزة نوبل للسلام المقبلة".
ويُعتَقد أنَّ العريضة الفرنسية دشَّنها الشاعر الفرنسي كال تروبالي.
وتلقَّت جاسيندا إشادة دولية كبيرة، بسبب الموقف الذي قادت به بلادها حول الأحداث غير المسبوقة التي وقعت الأسبوع الفائت.
وعرفاناً بأفعالها، أُضيء برج خليفة في دبي بصورةٍ لها وهي ترتدي الحجاب وتعانق امرأة مسلمة.
New Zealand today fell silent in honour of the mosque attacks' martyrs. Thank you PM @jacindaardern and New Zealand for your sincere empathy and support that has won the respect of 1.5 billion Muslims after the terrorist attack that shook the Muslim community around the world. pic.twitter.com/9LDvH0ybhD
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) March 22, 2019
كذلك تلقَّت رئيسة الوزراء ثناءً حاراً في مقالٍ افتتاحي حماسيٍّ نشرته صحيفة The New York Times ليلة أمس، الجمعة 22 مارس/آذار 2019.
وقيل في المقال الافتتاحي المنشور في صحيفة The New York Times بعنوان "أمريكا تستحق قائداً بكفاءة جاسيندا أرديرن": "على العالم أن يتعلَّم من الطريقة التي استجابت بها رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن للحادث الفظيع".