قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الخميس 21 مارس/آذار 2019، إنه سيجري حظر البنادق نصف الآلية والهجومية مثل التي يستخدمها الجيش بموجب قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة، في أعقاب مقتل 50 شخصاً في أسوأ حادث قتل جماعي بالرصاص في تاريخ البلاد.
وأضافت أرديرن أنها تتوقع صدور القانون الجديد بحلول 11 أبريل/نيسان وإقرار آلية لاستعادة الأسلحة المحظورة.
ومضت تقول: "الآن وبعد ستة أيام من الهجوم نعلن حظراً في نيوزيلندا على جميع البنادق نصف الآلية والهجومية على غرار التي يستخدمها الجيش".
وكانت أرديرن أثنت، الثلاثاء 19 مارس/آذار، على شجاعة وجسارة المصلين الذين كانوا في مسجدي كرايستشرش أثناء الهجوم.
وألقت أرديرن كلمة أشارت فيها بوجه خاص إلى ثلاثة مصلين بينهم واحد من أوائل ضحايا الهجوم.
وقالت إن القتيل، ويدعى حاجي محمد داود نبي (71 عاماً)، فتح باب مسجد النور: "وقال (أهلاً يا أخي. مرحباً). كانت هذه هي كلماته الأخيرة".
وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، يوم السبت.
وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل/نيسان؛ حيث قالت الشرطة إنه سيواجه المزيد من الاتهامات على الأرجح.