قال قائد الشرطة النيوزيلندية، الأربعاء 20 مارس/آذار 2019، إن أجهزة مخابرات عالمية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وأجهزة من أستراليا وكندا وبريطانيا، تعد ملفاً عن المهاجم المزعوم.
وأكد مفوض الشرطة مايك بوش، في إفادة إعلامية في العاصمة ولنغتون: "أستطيع أن أؤكد لكم أن هذا تحقيق دولي".
يأتي هذا الإعلان بعد بدء السلطات النيوزيلندية تسليم جثث ضحايا الهجوم إلى أهاليهم، بعد 5 أيام من تنفيذ المجزرة، حيث تقوم الجهات المختصة بالتثبت من سبب الوفاة تلبية لطلب الطب الشرعي والقضاء.
ويشعر أقارب الضحايا بالإحباط من تأجيل الدفن الذي عادة ما يتم خلال 24 ساعة وفقاً للشريعة الإسلامية.
وأضاف بوش: "لا تستطيع إدانة القاتل دون سبب الوفاة. لذلك فهذه عملية شاملة للغاية يتعين إتمامها وفق أعلى المعايير".
وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء وبأنه سيجري الإفراج عن جثامينها للدفن.