قال النائب العام الهولندي، إن فرضية "العمل الإرهابي" باتت أكيدة في هجوم أوتريخت، وأنه لا توجد أي مؤشرات على أن مطلق النار يعرف ضحاياه.
فيما أعلنت النيابة العامة والشرطة الهولندية، أنها عثرت على أدلة جديدة، كانت داخل سيارة المشتبه به الرئيسي وهو ما يعضد جدية الدافع الإرهابي.
من جانبها نكست المباني الحكومية بأنحاء هولندا العلم الوطني الثلاثاء 19 مارس/آذار، بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص على يد مسلح أطلق النار داخل ترام على أطراف مدينة أوتريخت.
واعتقلت الشرطة مشتبهاً به يدعى جوكمان تانيس (37 عاماً) المولود في تركيا بعد مطاردة استمرت سبع ساعات أمس الإثنين. وينص القانون الهولندي على مثوله أمام قاض بحلول يوم الخميس.
وقالت السلطات إنها ستحاول تحديد دافع الهجوم الذي وقع في الحي السكني الهادئ وأصيب خلاله خمسة أشخاص آخرين.
وقالت صحيفة ألجمين داجبلاد الهولندية إن أحد الضحايا فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً وتعمل في مقهى، وضحية أخرى مدرب كرة قدم محلي وأب لطفلين. وأشارت إلى أن لقبي عائلتي الاثنين هولنديان.
وتشتهر أوتريخت، رابع أكبر مدينة هولندية، بقنواتها المائية الرائعة ووجود عدد كبير من الطلاب فيها. ويصل عدد سكان أوتريخت إلى 340 ألفاً تقريباً، وحوادث إطلاق النار نادرة هناك مثلما هو الحال في باقي أنحاء هولندا.