هاجم طلاب في جامعة نيويورك، تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، أثناء حفل لنعيِ شهداء مذبحة مسجدَيْ نيوزيلندا.
كانت تشيلسي، وهي حامل في طفلها الثالث، تحضر الوقفة الاحتجاجية في جامعة نيويورك يوم الجمعة 15 مارس/آذار 2019، حين بدأت لين دويك توجيه النقد لها، حسبما نشر موقع DailyMail البريطاني.
قالت لين دويك، في إشارة إلى الوقفة الاحتجاجية الخاصة بمقتل 49 مسلماً في كرايست تشيرش، موجهةً كلامها إلى كلينتون: "نحن هنا نتيجة لمذبحة أشعلها أشخاص مثلك بالكلمات التي وجَّهتِها للعالم".
وأضافت لين دويك موجهة كلامها إليها: "أريدك أن تعرفي ذلك، وأريدك أن تشعري بحجم الجريمة.. مات 49 شخصاً بسبب الخطاب الذي أدليتِ به".
تشيلسي كلينتون كانت قد هاجمت النائبة المسلمة في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر، وكتبت في تغريدة لها عبر صفحتها بتويتر: "يجب على جميع المنتخبين ألا يتاجروا بمعاداة السامية"، في إشارة إلى ما سبق أن قالته إلهان عمر، عن العلاقة القوية بين اللوبي الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
لم تنتظر كلينتون كثيراً، لكنها ردَّت على الهجوم بقولها: "أنا آسفة للغاية لأنكِ تشعرين بذلك".
ما دعا أحد الأشخاص، الذين لم يرصُدهم الديلي ميل وسط حشد الطلاب المشاركين في الوقفة الاحتجاجية إلى الصراخ ضد كلام تشيلسي كلينتون، قائلاً: "ماذا يعني ذلك؟".
ووفقاً لطالبة جامعة نيويورك روز عساف، التي نشرت فيديو الواقعة على موقع تويتر، فقد كان الطلاب في الوقفة الاحتجاجية غاضبين من اتهام كلينتون، الشهر الماضي، للنائبة إلهان عمر، وهي نائبة ديمقراطية من مينيسوتا، باستخدام "لغة معادية للسامية".
والجمعة 15 مارس/آذار 2019، استهدف إرهابي مسجدين للمسلمين في نيوزيلندا، ما أسفر عن مقتل 49 مسلماً، وإصابة 32، منهم 12 في حالة حرجة.
وألقت الشرطة النيوزيلندية القبض على القاتل، الذي اعترف بجريمته، ووجَّهت له المحكمة تهمة القتل.