ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، رشح الرئيس دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام ، بناء على طلب واشنطن!
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن إعلام ياباني، الاثنين 18 فبراير/شباط 2019، أن الحكومة الأمريكية تواصلت مع آبي، لبحث إمكان ترشيح دونالد ترامب للجائزة بعد قمته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ، بسنغافورة، في يونيو/حزيران 2018.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولاً في الحكومة اليابانية أبلغ صحيفة "أساهي شيمبون" بشأن الطلب. ولم يردَّ البيت الأبيض فوراً على طلب من الصحيفة الأمريكية للتعليق على الأمر.
لهذا يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام في اعتقاده
وعرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة 15 فبراير/شباط 2019، مسوغات اعتقاده أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام، نظير جهوده بشأن كوريا الشمالية وسوريا، لكنه اشتكى من أنه لا يتوقع الحصول على الجائزة أبداً.
وأضاف أن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قدم له "أجمل رسالة" من 5 صفحات، يرشحه فيها لجائزة نوبل للسلام؛ تقديراً لجهوده في فتح حوار مع كوريا الشمالية وتخفيف التوتر معها.
وقال: "أتعلمون لماذا؟ لأنه كانت هناك سفن مزودة بالصواريخ (تهدد اليابان) وصواريخ تطير فوق اليابان. وفجأة أصبحوا يشعرون الآن بارتياح وأمان. أنا مَن أنجز هذا"، مشيراً إلى أن إدارة أوباما "لم تستطع فعل ذلك".
ورفض البيت الأبيض التعليق على زعم دونالد ترامب أن آبي رشحه لنيل جائزة نوبل للسلام ، وقال متحدث باسم السفارة اليابانية في واشنطن إنه ليست لديه معلومات عن الرسالة.
وفي أبريل/نيسان 2018، قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، إنَّ ترامب يستحق جائزة نوبل، لجهوده في التفاوض على إنهاء برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي.
دونالد ترامب منزعج لمنحها لسلفه باراك أوباما
وختم ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، مؤتمراً صحفياً صاخباً بالبيت الأبيض، بالتعبير عن الضيق، لفوز سلفه وخصمه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام في عام 2009، بعد شهور فقط في المنصب.
وقال ترامب متذمراً: "أعطوها (الجائزة) لأوباما. لم يعرف حتى لماذا حصل عليها! كان هناك لنحو 15 ثانية وحصل على جائزة نوبل للسلام . وقال: (ماذا فعلت لأحصل عليها؟!). وبالنسبة لي، لن أحصل عليها على الأرجح".
وزعم دونالد ترامب أنه أنقذ حياة 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بعدما حذر روسيا وإيران والحكومة السورية من هجوم محتمل.
وقال الرئيس الأمريكي: "لا يتحدث أحد عن ذلك". ولا تزال إدلب تتعرض لهجمات، لكن ترامب قال إن الضربات تتم "بدقة بالغة".