نهاية أزمة اللاعب البحريني المعتقل في تايلاند

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/11 الساعة 09:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/11 الساعة 11:06 بتوقيت غرينتش

غادر لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ حكيم العريبي سجنا تايلانديا، الاثنين 11 فبراير/شباط 2019، بعدما أسقطت السلطات قضية مثيرة للجدل لتسليمه إلى بلاده.

وكان ممثل ادعاء أعلن أن تايلاند ستفرج مساء الإثنين عن  الذي اعتقل قبل أكثر من شهرين.

ولم يتضح على الفور متى سحبت المنامة طلب التسليم، كما لم ترد السلطات البحرينية على طلب من رويترز للتعليق.

كان العريبي (25 عاماً) قد فرَّ من البحرين عام 2014 وحصل على وضع لاجئ في أستراليا وأُلقي القبض عليه في مطار بانكوك في نوفمبر/تشرين الثاني أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل. واعتُقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.

وقال تشاتشوم أكابين، وهو مسؤول في مكتب المدعي العام التايلاندي، في وقت سابق اليوم، إن البحرين سحبت طلب التسليم، وهو ما دفع محكمة تايلاندية للموافقة على طلب المدعين إسقاط القضية عن لاعب كرة القدم.

وأضاف عن العريبي "لم يعد هناك مبرر لاحتجازه. من حقه أن يقرر أين سيذهب بعد ذلك. إنه رجل حر".

ولم يتضح على الفور متى سحبت البحرين طلب التسليم. ولم ترد السلطات البحرينية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إنها ليس لديها تعليق على القضية.

وأثار اعتقال العريبي، الذي ظهر أمام المحكمة بالأصفاد الأسبوع الماضي، انتقادات دولية. وحثت السلطات الأسترالية وزملاؤه من لاعبي كرة القدم تايلاند على إطلاق سراحه. ويقول العريبي إنه سيواجه التعذيب إذا أُعيد إلى البحرين.

وفي منشور على تويتر بعد إذاعة الخبر، قال كريج فوستر، قائد منتخب أستراليا السابق الذي ساهم في الضغط على مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتدخل بالنيابة عن العريبي: "أتوجه بالشكر إلى شعب تايلاند الرائع لدعمكم ولحكومة تايلاند لالتزامها بالقانون الدولي".

وقال العريبي إنه يريد العودة إلى أستراليا، حيث يعيش منذ عام 2014 ويلعب مع نادٍ لكرة القدم في مدينة ملبورن.

وأُدين العريبي بإتلاف مركز للشرطة في بلده عام 2011، وحُكم عليه غيابياً بالسجن عشرة أعوام. لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات، ويقول إنه كان يشارك في مباراة مذاعة تلفزيونياً على الهواء في ذلك الوقت.

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، إن العريبي تعرَّض للتعذيب على يد السلطات البحرينية بسبب الأنشطة السياسية لشقيقه خلال انتفاضة الربيع العربي عام 2011.

وتنفي السلطات البحرينية مزاعم تعذيبه.

تحميل المزيد