أكد مصدران مقربان من متعهدِين عسكريين روس، بحسب تقرير لوكالة رويترز، وصول عدد من مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية إلى فنزويلا؛ بهدف حماية الرئيس نيكولاس مادورو من معارضيه المدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وسبق لمجموعة "فاغنر" الأمنية أن أرسلت أعداداً من أفرادها للقتال في كل من سوريا وأوكرانيا ودول إفريقية.
كما ذكر يفغيني شاباييف، وهو عسكري روسي سابق، أن عدد المقاتلين الروس المتواجدين في فنزويلا يبلغ حوالي 400، وأنهم توجهوا من هافانا عاصمة كوبا إلى كاراكاس قبل انطلاق المظاهرات الضخمة المعارضة لمادورو بيوم أو يومين.
وأوضح شاباييف أن مهمة المقاتلين الأساسية هي حماية نيكولاس مادورو من المتعاطفين مع المعارضة الفنزويلية من داخل قوات الأمن الفنزويلية، الذين قد يحاولون اعتقاله بهدف إزاحته من السلطة.
وقالت "رويترز" إن أحد مصادرها ذكر أن مجموعة فاغنر بدأت في إرسال مقاتليها إلى فنزويلا منذ منتصف عام 2018، قبيل الانتخابات الرئاسية في شهر مايو الماضي تحديداً، لكن تعزيزات إضافية وصلت في الأيام الأخيرة.
من جانبه، نفى السفير الروسي في كاراكاس، فلاديمير زايمسكي، الأخبار المتداولة عن وصول مقاتلين روس إلى فنزويلا خلال مقابلة مع وكالة أنباء RIA Novosti الروسية ووصفها بالإشاعات الكاذبة.
الدبابات تزمجر على أبواب العاصمة كاراكاس … والصدامات تكاد أن تندلع في أنحاء فنزويلا!باختصار هذا ما يحدث هناك …
Gepostet von عربي بوست am Donnerstag, 24. Januar 2019
الأزمة لن تؤثر على مشاريع تصنيع الأسلحة الروسية في فنزويلا
ذكرت شركة Rosoboronexport الروسية المتخصصة في تصدير الأسلحة أن الوضع السياسي المتوتر في فنزويلا لن يؤثر على مشاريعها لافتتاح مصانع لإنتاج أسلحة الكلاشينكوف.
وأكدت الشركة أنها ملتزمة دائماً بتنفيذ المشاريع التي تتعهد بها، وأن الوضع الحالي لن يثنيها عن استكمال المطلوب منها في الوقت المتفق عليه.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قد ذكر في 25 يناير أنهم يأملون في استمرار التعاون التقني والعسكري بينهم وبين دول أمريكا اللاتينية.
جدير بالذكر أن فنزويلا هي أكبر دول أمريكا اللاتينية استيراداً للأسلحة من روسية.