أشارت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة 25 يناير/كانون الثاني 2019، إلى أنها تعمل على تشديد الخناق المالي على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مع تصعيدها لجهودها لنقل السيطرة على الأصول الحكومية إلى زعيم المعارضة خوان جوايدو.
ولكن بيان الوزارة لم يصل إلى حد إعلان تجميد أصول وحسابات فنزويلا في الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن قد اعترفت يوم الأربعاء بجوايدو، رئيس البرلمان، رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن "الولايات المتحدة ستستخدم أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لضمان توافق التعاملات التجارية لحكومة فنزويلا مع هذا الاعتراف، بما في ذلك التعاملات التي تشمل المشروعات المملوكة للدولة والاحتياطيات الدولية".
وجاء هذا الإعلان مع تكثيف واشنطن حملتها للإطاحة بمادورو الاشتراكي من السلطة.
وبدأ مادورو فترة ثانية في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد فوزه في انتخابات متنازع عليها العام الماضي، ومازال يحظى بدعم القوات المسلحة الفنزويلية.