قالت إلهان عمر، أول نائبة مسلمة محجبة في مجلس النواب الأمريكي، إن "الانقلاب المدعوم من قبل الولايات المتحدة في فنزويلا، لن يكون حلاً للمشكلات التي يواجهها الشعب الفنزويلي".
جاء ذلك في بيان نشرته عمر، الخميس 24 يناير كانون الثاني 2019 على حسابها الشخصي بموقع "تويتر"؛ تعليقاً على اعتراف واشنطن بإعلان رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه "رئيساً مؤقتاً" للبلاد.
A US backed coup in Venezuela is not a solution to the dire issues they face. Trump's efforts to install a far right opposition will only incite violence and further destabilize the region. We must support Mexico, Uruguay & the Vatican's efforts to facilitate a peaceful dialogue.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) January 25, 2019
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسعى لجعل المعارضين اليمينيين المتطرفين في فنزويلا بالمقدمة، مشيرة أن هذه المساعي من شأنها تأجيج العنف هناك، ودفع المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار.
وشددت عمر على أن "هذا الانقلاب المدعوم أمريكياً، لن يكون حلاً للمشكلات المفزعة التي يواجهها الفنزويليون. ومن ثم علينا دعم مساعي المكسيك، وأوروغواي، والفاتيكان من أجل التوصل لحوار سلمي هناك".
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان غوايدو، نفسه "رئيساً مؤقتاً" للبلاد، أمس أول الأربعاء، وعقب ذلك أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهماً إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
أميركا أول الدول المعترفة بزعيم المعارضة
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيساً انتقالياً، وتبعته كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا، والصين، والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.
ومؤخراً، توعدت واشنطن مراراً بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.