قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعث الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول، رسالة تهنئة بالعام الجديد إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب عبر فيها عن استعداد موسكو للحوار بشأن "جدول أعمال واسع النطاق".
وجاء في بيان الكرملين "فلاديمير بوتين شدد على أن العلاقات (الروسية الأميركية) هي أهم عامل لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي… وأكد على أن روسيا منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن جدول أعمال واسع النطاق".
وفي رسالة منفصلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تعهد بوتين بمواصلة دعم الحكومة والشعب السوريين في "الحرب على الإرهاب دفاعاً عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها".
كما بعث بوتين رسائل تهنئة إلى زعماء آخرين، منهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وقال الكرملين إن بوتين عبر عن تمنياته "بالرفاه والرخاء للشعب البريطاني".
وذكرت السفارة الروسية في لندن، الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول، أن موسكو ولندن اتفقتا على عودة بعض الموظفين لسفارة كل منهما لدى الأخرى، بعدما تبادلتا طرد عشرات الدبلوماسيين هذا العام.
زعيم كوريا الشمالية يرغب لقاء نظيره الكوري الجنوبي
وتعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بلقاء رئيس جارة بلاده الجنوبية مون جاي-إن، بشكل "متكرر" العام المقبل، لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة، وذلك في رسالة نادرة من نوعها بعثها إلى سيول، وفق ما أفاد مكتب مون الأحد.
والتقى زعيم كوريا الشمالية بمون ثلاث مرات هذا العام، مرتين في قرية بانمونجوم الحدودية، ومرة في بيونغ يانغ، وسط تكثيف جهود المصالحة بين الجانبين.
وخلال زيارة مون إلى بيونغ يانغ، في أيلول/سبتمبر، تعهد كيم برد الزيارة إلى سيول "في أقرب موعد"، ما أثار تكهنات بشأن إمكانية قيامه برحلة إلى الشطر الجنوبي بحلول نهاية العام الجاري.
لكن الزيارة المنتظرة لم تتحقق بعد، وقد أعرب كيم عن "الأسف الشديد" لذلك، كما ورد في الرسالة التي بعثها بمناسبة نهاية العام، بحسب ما أفاد الناطق باسم مون.
وأضاف الناطق كيم اي-كيوم، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، أن زعيم كوريا الشمالية "أعرب عن رغبته الشديدة في زيارة سيول فيما يراقب الوضع مستقبلاً".
وأشار إلى أن كيم جونغ أون "عبر عن نيّته عقد اجتماعات متكررة مع مون في 2019″، في مسعى للتوصل إلى السلام و"حل مسألة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة (الكورية) بشكل مشترك".
ولم يعط المتحدث تفاصيل بشأن كيفية إيصال الرسالة.
وتحسنت العلاقات بين الطرفين بشكل لافت في 2018، مع قيام كيم بسلسلة مبادرات تصالحية، بما فيها قمّة تاريخيّة عقدها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سنغافورة، في يونيو/حزيران. لكن لم يتم تحقيق تقدم في دفع كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية في وقت تتبادل واشنطن وبيونغ يانغ الاتهامات بالمماطلة والنوايا السيئة.