ألمحت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي إلى إمكانية الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مشيرةً إلى أنها يمكن أن تتبع خطوات دونالد ترامب، لأنها تشعر أنها بحاجة لذلك.
واعترفت الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار، لدى استضافتها في برنامج "BBC Today"، مساء الجمعة 28 ديسمبر/كانون الأول، بأنها لا تستبعد الترشح لرئاسة البلاد.
وقالت: "لو سُئلت مثل هذا السؤال قبل 20 عاماً كنت سأضحك، ولكنني دائماً أتَّخذ القرارات في وقتها، ولا أعلم ما إذا كنت (أنا) مناسبةً للسياسة أم لا".
وأضافت جولي التي تشغل حالياً منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة: "سأفعل ما أظن أنه يمكن أن يُحدث التغيير بالفعل، والآن أستطيع العمل مع وكالة تابعة للأمم المتحدة للقيام بالكثير من أجل المحتاجين".
وتعليقاً على أداء الرئيس دونالد ترامب، وسياسته الخارجية المبنية على شعار "أميركا أولاً" قالت: "أنا وطنية، لكني أيضاً أممية، وأحب وأقدر أوطان الآخرين".
وتابعت موضحةً: "أن تكون وطنياً هو أن تفخر ببلدك لأن يكون أولاً، لكنك لا تعتقد أن بلدك أفضل من غيره".
تجدر الإشارة إلى أن "جولي" نالت إشادات واسعة من وسائل الإعلام العالمية على مدى سنوات، لعملها الإنساني، وتم تكريمها بالحصول على وسام فخري من ملكة إنكلترا عام 2014، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
وكانت جولي (43 عاماً) قد انفصلت عن زوجها الثالث الممثل براد بيت، في سبتمبر/أيلول 2016، ولديها ستة أطفال بينهم ثلاثة بالتبني.
كانت أنجلينا جولي وطليقها براد بيت قد توصلا إلى اتفاق نهائي بشأن حضانة أولادهما الستة، بعد أكثر من عامين من المفاوضات الشاقة، وذلك حسبما قالت محامية جولي الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
إذ قالت سامانثا بلي ديجان، محامية جولي في بيان، لـ "رويترز": "تم الاتفاق على ترتيب حضانة قبل أسابيع، ووقَّع عليه الطرفان والقاضي".
وأضافت سامانثا: "هذا الترتيب، الذي يقوم على أساس توصيات خبير تقييم حضانة الأطفال، يستبعد الحاجة إلى محاكمة. الملف وتفاصيل الاتفاق سريّان لحماية مصالح الأطفال".
كانت جولي وبيت من أكثر الأزواج في هوليوود جذباً للأضواء، وقد انفصلا في سبتمبر/أيلول في عام 2016، بعد قصة حب استمرت 10 أعوام وزواج استمر عامين.
ورفعت جولي دعوى للطلاق، مشيرة إلى وجود خلافات لا يمكن تسويتها، وسعت إلى الحضانة الأساسية لأولادهما الستة، ومن بينهم ثلاثة بالتبني.
ويعتبر فيلمها "السيد والسيدة سميث" أكبر نجاح تجاري لفيلم في التاريخ إلى الآن، إذ كان من أفلام الأكشن الكوميدي، وقد عُرض في عام 2005.
وقد أجرت أنجلينا عملية جراحية لاستئصال ثدييها، بعدما علمت بأنها تحمل الجين المتحور "BRCA1" الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان