كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أنها تعرَّضت للطرد من مطعم بولاية "فرجينيا" الأميركية؛ لأنها "تعمل مع الرئيس دونالد ترمب".
وفي تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر"، السبت 23 يونيو/حزيران 2018، قالت ساندرز: "مساء أمس، طلب مني صاحب مطعم ريد هين في ليكسينغتون، بفرجينيا، المغادَرة، لأنني أعمل مع الرئيس ترمب".
وأضافت: "هذا العمل يتحدث عنه (صاحب المطعم) أكثر مني، فأنا أبذل قصارى جهدي للتصرف بشكل جيد مع جميع الناس، حتى مع الذين لا أحمل معهم نفس الفكر، وسأبقى كذلك".
Last night I was told by the owner of Red Hen in Lexington, VA to leave because I work for @POTUS and I politely left. Her actions say far more about her than about me. I always do my best to treat people, including those I disagree with, respectfully and will continue to do so
— Sarah Sanders (@PressSec) June 23, 2018
ورفض صاحب المطعم، الذي يبعد نحو 3 ساعات عن العاصمة واشنطن، الإدلاء بأي تصريح رغم إلحاح الصحفيين.
واعتبر والد ساندرز، السيناتور السابق، مايك هاكابي، الحادثة بأنها "تعبير عن التعصب الأعمى".
وتتعرض الإدارة الأميركية لانتقادات لاذعة في الآونة الأخيرة، على خلفية فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، ووضعهم في مراكز احتجاز.
ومساء الثلاثاء الماضي، واجهت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كيرستين نيلسن، احتجاجات في مطعم مكسيكي ذهبت إليه بواشنطن.
يشار أن ترامب وقع أمراً تنفيذياً بإيقاف عمليات فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، إلا أن الجدل وردود الأفعال لا تزال مستمرة حول الموضوع.