أعلنت وزيرة خارجية الهند سوشما سواراج، الإثنين 28 مايو/أيار 2018، أن الهند ستستمر في التعامل تجارياً مع إيران وفنزويلا رغم العقوبات الأميركية المحتملة على شركاتها.
وأكدت الوزيرة في مؤتمر صحفي بنيودلهي، أن السياسة الخارجية للهند لا تتحدد "تحت ضغط دول أخرى".
وأضافت قبيل اجتماعها بنظيرها الإيراني محمد ظريف: "نحن نؤمن بالعقوبات التي تصدر عن الأمم المتحدة، لكن ليس بعقوبات خاصة ببلد".
وإيران وفنزويلا مزوِّدان كبيران للهند بالنفط.
وكانت واشنطن توعدت، في 21 مايو/أيار 2018، بفرض عقوبات هي "الأشد في التاريخ" على إيران؛ لإخضاعها للائحة شروط جديدة بغرض التوصل إلى "اتفاق جديد" بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع في 2015 بين الدول الكبرى ودولة إيران.
وبشأن فنزويلا، أعلنت واشنطن قبل أسبوع، عن إجراءات جديدة لفرض مزيد من العزل على سلطات هذا البلد اقتصادياً، وذلك إثر انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً للبلاد.
وحذرت واشنطن من أن الشركات الأجنبية التي تنجز صفقات مع إيران يمكن أن تعاقَب بدورها.
وبلغت قيمة المبادلات التجارية الإيرانية الهندية 12.9 مليار دولار للسنة المالية 2016-2017.