وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الإثنين 14 مايو/أيار، تحذيراً صارمَ اللهجة إلى المسؤولين من ضمن فريقه، عن التسريبات إلى الإعلام.
وكتب ترمب في تغريدة أن "التسريبات المزعومة من البيت الأبيض هي مجرد تضخيم مبالغ به من قبل الإعلام الكاذب، لجعلنا نبدو في أسوأ صورة ممكنة"، قبل أن يُقر بأن التسريبات تحصل بالفعل.
ومضى يقول "ومع ذلك، المسؤولون عن التسريبات خونة وجبناء، وسنعرف مَن هم".
The so-called leaks coming out of the White House are a massive over exaggeration put out by the Fake News Media in order to make us look as bad as possible. With that being said, leakers are traitors and cowards, and we will find out who they are!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 14, 2018
ويبدو أن غضب ترمب مرتبط بالجدل الشديد الذي أثارته تصريحات لكيلي سادلر، عضو فريق الإعلام في البيت الأبيض، حول السيناتور الجمهوري جون ماكين، المصاب بسرطان في المخ.
وكانت تقارير نقلت أن سادلر قالت خلال اجتماع داخلي، إن معارضة ماكين لتثبيت مرشحة ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ليست "بالأمر المهم"، لأنه "سيموت بأي حال".
وكان ماكين (81 عاماً) تعرَّض للتعذيب عندما كان أسيراً خلال حرب فيتنام.
ووسط تصاعد الغضب في صفوف الحزبين، رفض البيت الابيض تقديم اعتذار أو الاعتراف بأن التعليق الذي نسبته وسائل إعلام أميركية إلى سادلر صدر في الأساس.
واكتفى البيت الأبيض بالقول، إنه تم التعامل مع المسألة داخلياً.